عبدالحميد توفيق
كاتب رأي
كاتب رأي
تحلّت سياسة دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها تجاه سوريا بميزات استثنائية، من أبرزها أنها كانت الرائدة في اقتحام الطوق المضروب على سوريا تدريجياً بكثير من التعقل والإصرار واحترام مصالح الآخرين.
الاعتراف هو المدخل الأمثل للتفاهم والاتفاق.. هذا ما عكسته مواقف وكلمات طرحها قادة العالم، أو مَنْ يمثلونهم، في قمة المناخ بغلاسكو.
يقول أحد الفلاسفة القدماء: إذا عرف الإنسان جَوْر الطبيعة فإنه يتحدى الموت.
حجم الخطر الداهم على البشرية، وهذه المرة بفعل عوامل طبيعية ناجمة عن سلوكيات بشرية متراكمة ومستمرة، وضع مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي، الذي سينطلق في غلاسكو الاسكتلندية أول نوفمبر المقبل، على طاولة اهتمامات العالم.
في شهر مارس من العام الجاري أطلق الدبلوماسي الأمريكي المخضرم، هنري كيسنجر، صرخة استباقية مثيرة وجديرة بالاهتمام.
الهزة، التي واجهتها علاقات فرنسا بأمريكا على خلفية اتفاق أوكوس، أماطت اللثام عن أزمات متعددة الرؤوس تعانيها علاقات واشنطن بأوروبا.
ضمن التبريرات المعتادة لتيارات الإسلام السياسي عندما تفشل في مكان، أو تخفق في قضية، أو تنهزم في مرحلة، اللجوء إلى شخصنة الانتكاسة.
التسوية، التي أفضت إلى دخول قوات سورية إلى درعا، بعد نحو عقد على خروجها عن سيطرتها، دفعت المصالحات، المعتمدة من السلطات السورية مع مناطق كانت تحت سيطرة المسلحين، إلى الواجهة مجددا.
هل تتحول "طالبان" إلى ظاهرة سياسية فريدة خلال عصرنا؟ أم ستنتهي ضمن حدود جغرافيا أفغانستان كأمر واقع لفترة زمنية لن يطول مداها؟