محمد بركات
كاتب
كاتب
حزب الله الإرهابي هو من عين حكومة تتلهى بالتعيينات الإدارية والمالية والقضائية وتتناتش أطرافها
لكنّ الأهمّ أنّ بياناتهم المتتالية، منذ تأسيس النادي "الثلاثي" إلى حين تحوّله "رباعيا"، كانت دائما تلعب دور "حراسة" مقام الرئاسة
هكذا خرج الفاخوري وسط حالة غضب كبيرة في الشارع اللبناني. الغضب لا يقتصر على جمهور حزب الله، الذي يعد إعدامه واجبا وطنيا.
الخطر الكوروني الذي نعيشه في لبنان بدأ من رحلات آتية من إيران، "خاف" الوزراء، ورئيسهم، من وقفها باكراً، ودافع حزب الله عن استمرارها،
إذا كان الرصاص يقتل بشرا وإذا كانت الصواريخ تهدّد مدنا، فإن الأخطاء الاقتصادية والمالية، في لحظات مصيرية، قد تدمّر جيلا بكامله
لبنان يعاني من الآثار الجانبية للعقوبات الأمريكية على حزب الله، قيادات وأفرادا وقد تضرّر قطاعه المصرفي كلّه
مؤخرا بات مستحيلا، عربيا وغربيا، التمييز بين جناحي حزب الله العسكري والسياسي
بدأت الحكاية يوم الجمعة 24 يناير الفائت، حين تعرض لبنان لعدد من الهزات: واحدة أرضية وثلاث سياسية
نصر الله هو نفسه مصدر هذا الشعور الوهمي بالانتصار الدائم الذي يجرّ بيئته إلى انفصام تامّ عن الواقع وإلى عجز مخيف عن قراءة الواقع