عبدالله النغيمشي
كل ما كتب عن المرأة وفيها ولها وضدها كان عن طريق الثقافة الذكورية المستبدة في توزيع الأدوار الاجتماعية
لا شيء يعلو في هذه الآونة فوق الروح المذهبية البئيسة والمدمرة، المذهبية تحولت إلى المفرزة الأعلى صوتًا في تحديد المواقف
في أدبياتنا الدينية والثقافية وحتى الاجتماعية تظل ثقافة المحبة الغائب الأكبر والقيمة الأسمى التي ترتهن إلى رزنامة غير المفكر فيه
الإسلام الآخر "الإسلام الشعبي" ظل تحت إدارة شعبية من قبل مشيخات تواضعت المجتمعات على تقديمهم لتوجيه دفة الدين،
وإن لم يطل الربيع العربي كل الدول العربية، فإنه لم يتجاوزها دون أن يسقط عليها من هجيرة وفيحه إن فكريًا وإن وجدانيًا
حينما يكون خطاب الآخر والمختلف أو المنافس والندّ مشارفًا بأي درجة للمنطق والممكن الذهني، فثمة إمكان للحوار والرد والتبرير أو الاعتذار
المجتمع المتوجس من الانفتاح يدشن الخوف والرقابة على أفراده، ويتحول أفراده دعاة خوف وتخويف تجاه بعض ويصبح الخوف عقيدة فردية وجماعية
المشتركات عادة هي ما يؤسس للتقاطع النسبي الأغلبي في الجمع بين الخطابات والأطروحات ووجهات النظر، وعند الانعدام أو شبهه تتكرس القطيعة.
منذ انقطعت علاقة السماء بالأرض بموت الرسول، صلى الله عليه وسلم، واستكمال الأنوار الإلهية ونحن في سجال مع النص التأسيسي.