آمال قرامي
وعود حزب اليمين الذى أعطى المواثيق وجيش الجماهير ومن بعد ذلك انتكص فصار متهما من قبل قسم كبير من أتباعه الخلص بأنه انتهازى
تعيش تونس خلال هذه الأسابيع، حالة تأهب قصوى تتجلى ملامحها فى اتخاذ عدد من الوزراء قرارات استباقية تتعلق بالأمن والصحة
ويتضح أن الأذى النفسى الحاد psychological trauma الذى خلفه اغتيال الشهيد بلعيد أصاب الجموع وأربك البنية النفسية لملايين التونسيين
أزالت الثورات العربية الحجب عن فئة ظلت مهمشة طيلة عقود: الشباب وكثرت المقالات والأفلام الوثائقية المشيدة بالدور الذى اضطلع به الشبان
غير أنّ مسار هذه الاحتجاجات سرعان ما تغيّر فغاب الطابع السلمى ليحلّ العنف وتصبح عصابات النهب والسرقة المسلحة سيدّة الموقف
تصح العبارة والحال أن القوم مختلفون حول تاريخ الثورة: فهو لدى البعض 17 ديسمبر والـ14 من يناير فى نظر البعض الآخر.
افتح افتح افتح... تلك هى حملات التأهب القصوى لمقاومة الإرهاب.. حملات تبدأ بمراقبة مدى انضباط الناس للنظام العام والآداب العامة والأخلاق
إن ما يبعث على القلق خلال هذه الأشهر هو تواتر حالات الاعتداء على الحريات الفردية وقد كانت فئة الشباب من أغلب الفئات المستهدفة.
وكان رد السبسى على هذه الانتقادات التى وجهتها له المعارضة: إنه تجاوز الدستور لمصلحة الشعب وحفاظا على استقرار البلاد