فيصل الزعابي
في تعاملات البشر والدول عادة ما يبحث كل طرف عن الحقيقة والصدق والأمانة في التعامل حتى تستقيم معها العلاقات التي تكون ترجمة واقعية لما تبديه الأطراف تجاه بعضها البعض، كذلك هي السياسة تكون مبنية على الاحترام المتبادل والثقة المرتكزة على محاور عدة منها المصا
أكثر من ست سنوات مرت على بداية ما يسمى الربيع العربي الذي عصف بالدول العربية وحوّل استقرارها النسبي وهدوءها إلى حالة من عدم الاستقرار، وجعل الدول العربية ودول المنطقة على صفيح ساخن، تعيش فيه خريفا عربيا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، حيث تساقطت الاقتصادات و
الدول الأوروبية وغيرها من دول الغرب تصنف بعض الجماعات كجماعات إرهابية ومتطرفة ليس لأنها مرتبطة بالإسلام بأي شكل من الاشكال
تتنوع محفزات ودوافع الغيرة، لكننا سنتطرق لنوع واحد، نوع ينبع من محفز ديني وهو النوع الذي نجد فيه أن الغيرة على الدين فطرة أصيلة
كان ولا زال للإمارات دور فعال في العمل الإنساني على مستوى العالم الأمر الذي مكنها من حصد المركز الأول في مجال العطاء الإنساني.
علينا أن نواجه تلك الأقلام وأن نرفض تلك الوصاية الخبيثة المقنعة والتي تستتر خلف أجندات باتت واضحة ظاهرها الخير وباطنها الشر.
الشواهد والوقائع التي نعيشها تمثل في حد ذاتها ردا على النفيسي وغيره ممن آلمه نجاح الإمارات في صد تصدير المشروع الإخواني لدول الخليج
في ظل التقارير والتحليلات والتكهنات التي تناولت موضوع "الانقلاب الفاشل" نجد أنفسنا في أزمة حقيقية ومعقدة
بناءً على فتوى مفتي الإخوان هل نعذر من فجَّر نفسه عند المسجد النبوي ومن فجَّر نفسه في مسجد الإمام الصادق