راشد العريمي
كاتب اماراتي
كاتب اماراتي
تعود بي الذاكرة في هذه الساعات الحزينة إلى الثاني من نوفمبر 2004 يوم وفاة الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه،
ما يغيب عن المتآمرين وتحالف الشر الذي يتخفى وراء قضية خاشقجي أن العالم العربي ليس الرجل المريض
كره تميم ونظام الحمدين لقطر أن تكون دولة حرة أبية تمتلك زمام أمرها، ورضيا لها أن تكون تابعا ذليلا وولاية جديدة في الدولة العثمانية.
بعد تحريره القريب، سيُبنى اليمن بسواعد مخلصة، لا تحمل وراءها تاريخاً من الخيانة أو التلون أو الضعف أو الفشل أو الارتباك.
أصبح تحرير الحديدة ضرورة إنسانية قبل أن تكون عسكرية، لإنهاء معاناة اليمنيين الذين تتخذهم عصابات الحوثيين رهائن ودروعاً بشرية.
يوماً بعد يوم تسقط الأقنعة عن النظام التركي ورئيسه رجب طيب أردوغان؛ فلم يعد هناك من يستطيع أن يدافع عن "الديمقراطية التركية"
النطح اليائس في الصخر، لن ينتج عنه إلا شجّ رأس قطر التي سكنتها الأباطيل.
المصريون في الأقصر وفي غيرها كانوا يُحمِّلون الإماراتيين رسائل محبة إلى شعب الإمارات،
مؤتمر "نصرة القدس" يمنحنا أملا حقيقيا في أن لدى العرب والمسلمين قدرة على حشد جهودهم؛ من أجل إنقاذ القدس من غاصبيها.