عقل العقل
الإمارات في دعوتها لبابا الفاتيكان تأخذ خطوة متقدمة في مفهوم الحوار بين الأديان وتقدم خدمة للإسلام الوسطي الحقيقي.
السعودية والإمارات تؤمنان بالإسلام المعتدل المتسامح، وهما من وقفتا ضد التوسعات الإيرانية في شبه الجزيرة العربية.
المملكة ليست ببعيدة عن ذلك، فنحن نشاهد الهجوم المُمنهج من الإعلام الغربي عليها وعلى قيادتها الشابة
ما يمثله فكر الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد وأبي رؤية 2030، لهو حجر الزاوية في عملية الانتقال والتحديث، ليس للمملكة بل للإقليم كافة.
حماس عليها أن تنحاز لقضية شعبها، وألا تكون أداة في أيدي أنظمة تدعي الممانعة كما يحدث في كل أزمة مع إسرائيل
القيادتان في السعودية والإمارات تعملان على دحر ومحاربة التطرف والإرهاب واستغلال الدين والزج به في مشاريع سياسية خطرة على المنطقة والعالم، ووجود هذه الرموز السياسية مثل محمد بن سلمان ومحمد بن زايد يعطي أملاً في مستقبل مشرق وآمن للمنطقة
لا شك أن علاقات الحلفاء تمر بانعطافات وتقلبات، ولكنني لم أشك لحظة واحدة في براءة المملكة من التورط في هجمات 11 سبتمبر