شارع يغلي ومواقف سياسية "متحجرة".. أين يقف لبنان؟
إحراق المصارف أزمة جديدة ألقت بثقلها على الأوضاع في لبنان، ذلك البلد العربي الذي يعاني فراغًا رئاسيًا، منذ أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
إحراق المصارف أزمة جديدة ألقت بثقلها على الأوضاع في لبنان، ذلك البلد العربي الذي يعاني فراغًا رئاسيًا، منذ أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
فيما يعاني لبنان أزمة شغور رئاسي باتت على أبواب شهرها الرابع دون حل يلوح في الأفق بسبب "تعنت" مواقف الفرقاء، كان البلد العربي على موعد مع أزمة جديدة طرقت أبوابه.
رغم طي أوراقه قبل أيام، فإن بيانًا ختاميًا لم يصدر بعد عن اجتماع باريس بشأن لبنان، ما أثار تكهنات بشأن تباينات بين الدول الخمس يعكسها تأخر صدور بيان عن اللقاء.
من الداخل والخارج لا يزال قصر بعبدا الرئاسي بلبنان ينتظر "الرئيس الجديد" الذي طال غيابه وانعكس ذلك على البلاد.
على وقع خلافات وجدل تجدد بشأن انعقادها، اكتمل النصاب القانوني لمجلس الوزراء اللبناني، في ثالث جلسة تعقدها الحكومة، منذ الشغور الرئاسي.
جدد البطريرك الماروني بشارة الراعي، هجومه الحاد على النخب الحاكمة والسياسيين في لبنان، ومن وصفهم بـ"الذين أمعنوا في خيانة الشعب"، وطرح نحو 4 أسئلة حول استمرار أزمة انتخاب رئيس البلاد.
على الطريق إلى اختيار رئيس صنع في لبنان، يقف البلد العربي على أعتاب "أسبوع حاسم"، قد يؤدي إلى انفراجة في أزمة الشغور الرئاسي، أو "الانزلاق" إلى المزيد من الأزمات.
فيما يعاني لبنان أزمة الشغور الرئاسي منذ قرابة ثلاثة أشهر، يتجدد بين الحين والآخر جدل دستورية عقد الجلسات الحكومية، بعد كل دعوة يطلقها رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي.
فيما ساد الغموض موعد انتخاب رئيس جديد للبنان، ظهر بقوة اسم العماد جوزيف عون قائد الجيش كمرشح محتمل للمنصب الشاغر منذ أكثر من 3 أشهر.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل