أزمات قطر.. ديون تتراكم وتمويل إرهاب ومؤشرات تهبط
بين القروض وانهيار صناعة العقار وليس انتهاء بفضيحة تعرية نساء في مطار الدوحة، يعيش الاقتصاد القطري في مستنقع من الأزمات غير المنتهية.
بين القروض وانهيار صناعة العقار وليس انتهاء بفضيحة تعرية نساء في مطار الدوحة، يعيش الاقتصاد القطري في مستنقع من الأزمات غير المنتهية.
الشعب القطري هو أول المتضررين من سياسات حكومته الخاطئة، تلك السياسات التي تعزز الانقسام في العالم العربي وتشوه صورة الدول الإسلامية.
أعلن بنك قطر الوطني، أكبر بنوك البلاد، اليوم الإثنين، أنه أنهى ترتيبات الحصول على قرض دولي بقيمة إجمالية 3.5 مليار دولار أمريكي.
انهار مؤشر عقارات قطر خلال العام الجاري، لأدنى مستوى منذ يونيو/حزيران 2014، مدفوعا بتراجع الطلب، وارتفاع الأسعار.
نما إجمالي الدين العام وأدواته المستحقة على الحكومة القطرية، منذ قرار المقاطعة العربية للدوحة، وسط تزايد حاجتها للسيولة المالية.
لم تنته بعد قضية تعرية النساء في مطار الدوحة، في وقت تتواصل بالظهور قضايا وأزمات أخرى لقطر.
على نحو حاد، استمر الضرر الواقع على نتائج بنك قطر الأول خلال الشهور التسعة الأولى من العام الجاري، تحت ضغوطات تفشي فيروس كورونا.
تراجع مؤشر بورصة قطر 3% خلال أكتوبر/تشرين أول بفعل المقاطعة العربية، وتفشي فيروس كورونا، وضعف بيئة الأعمال محليا.
أظهرت نتائج أعمال قطاع البنوك في قطر انخفاضا في الأرباح بنهاية الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري بنسبة 10.6% على أساس سنوي.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل