
ميقاتي وباسيل.. دستورية قوانين حكومة لبنان تعمق الخلاف
مع طول أمد الشغور الرئاسي في لبنان، تتفاقم الخلافات يوما بعد آخر بين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، وجبران باسيل رئيس التيار الوطني الحر.
مع طول أمد الشغور الرئاسي في لبنان، تتفاقم الخلافات يوما بعد آخر بين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، وجبران باسيل رئيس التيار الوطني الحر.
في بلد لطالما شكل الإفلات من العقاب القاعدة فيه، تكالبت الأزمات على لبنان الجريح سياسيا والمنكوب اقتصاديا وسط مخاوف من "الانفجار الكبير".
على أنغام الجدل المتواصل حول دستوريتها، عقدت الحكومة اللبنانية برئاسة نجيب ميقاتي، جلسة رابعة لمجلس الوزراء، لتمرير بعض الملفات.
على أبواب شهر مارس/آذار المقبل، تقف الأزمة اللبنانية بشغور رئاسي امتد لـ4 أشهر، كشف عن "تحجر" مواقف القوى السياسية، مما ولد انسدادا داخليا، فشلت مبادرات الخارج في تجاوزه.
يعقد مجلس وزراء لبنان، بعد غد الإثنين، جلسة ستكون الرابعة له التي يمارس فيها صلاحيات رئيس الجمهورية منذ سريان الفراغ الرئاسي قبل أشهر.
شغور رئاسي وانهيار مالي وانقسام سياسي وغضب شعبي، أزمات عدة لاحقت لبنان، واجتمعت معًا على جسد البلد العربي الذي "أنهكه" عدم التوافق، وغياب الحوار بين الشركاء.
ما زالت أزمة الفراغ الرئاسي تتصدر الساحة اللبنانية وسط أزمات سياسية واقتصادية أخرى.
إحراق المصارف أزمة جديدة ألقت بثقلها على الأوضاع في لبنان، ذلك البلد العربي الذي يعاني فراغًا رئاسيًا، منذ أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
رفض قيادي في حزب القوات اللبنانية القبول بمرشح للرئاسة من فريق حزب الله وحلفائه يُبقي البلاد على حالتها الكارثية.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل