
"حرب الوثائق" تشعل جبهات الإخوان.. ومنير يُشهر مظلومية الصراع على السلطة
طرحت مجموعة إبراهيم منير القائم بأعمال مرشد الإخوان، المعروفة بـ"جبهة لندن"، وثيقة قديمة في محاولة للرد على مؤتمر الجبهة الثالثة؛ تيار "الكماليون".
طرحت مجموعة إبراهيم منير القائم بأعمال مرشد الإخوان، المعروفة بـ"جبهة لندن"، وثيقة قديمة في محاولة للرد على مؤتمر الجبهة الثالثة؛ تيار "الكماليون".
لم تكن أمل كعدل وهي تحمل راية اليمن بفنها الأصيل، في سبعينيات القرن الماضي، في وارد أن يستغلها "الإخوان"، وهي على عتبة السبعين من عمرها.
حرص تنظيم الإخوان الإرهابي عبر ما يسمى "تيار التغيير" الجناح الجديد في ثالوث المعركة على السلطة داخل التنظيم، على عقد مؤتمره الذي يحاول الظهور مجددا من خلاله بالتزامن مع ذكرى مقتل مؤسس هذا الجناح محمد كمال.
بعد اندثار آمال العودة مجددًا إلى الساحة السياسية مع رفض القيادة المصرية التعاون مع من تلوثت يداه بدماء المصريين، كشف تنظيم الإخوان عن وجهه "القبيح".
"من الموت الإكلينيكي إلى مرحلة البعث من المرقد"، تغيير مفاجئ في موقف تيار التغيير بتنظيم الإخوان، طرح تساؤلات حول توقيت وأسباب خطوته.
فيما أطلق تنظيم الإخوان وثيقته السياسية، التي زينها بشعارات فضفاضة، ظن أن المصريين سيفتحون ذراعيه لعودة الإرهابي الضال متناسين جرائمه.
بعد إغلاق خطوط العودة مجددًا أمامهم وسط إصرار القيادة السياسية في مصر على تنحية كل من تلوثت يداه بدماء المصريين، حاول تنظيم الإخوان العودة بلباسه القديم.
مع وصول الصراع الذي ضرب قمة الهرم التنظيمي بالإخوان لذروته، لجأ الأخير لمخطط يجيد العزف على أوتاره، أملا في توحيد صفوف عناصره مجددا.
"ابقوا ضيوفهم سرا".. ثم عمموا إعلانا غامضا عن مؤتمر صحفي في أحد فنادق إسطنبول لعرض وثيقة سياسية أحاطوها بسياج من السرية، أملا في رفع مستوى التشويق والإثارة.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل