
الفلسطينيون وسلاح الوقت
كنت أفكر في الصيف الفلسطيني الحالي الساخن، حين عادت إلى بالي مشاهد صيف قديم ساخن ترك آثاره على الوضع الذي نراه.
كنت أفكر في الصيف الفلسطيني الحالي الساخن، حين عادت إلى بالي مشاهد صيف قديم ساخن ترك آثاره على الوضع الذي نراه.
أهل العنتريات على الجانب الآخر، اهتزت فرائصهم من دون أن يكتشفوا هزال ما هم فيه.
أكاد أجزم بأن ردات الفعل كانت متوقعة من صانع القرار في دولة الإمارات، على اعتبار أن المشهد يعيد نفسه مع كل قائد عربي.
لقد ساعدتنا الإمارات كشعوب عربية أن نرفع صوتنا عالياً، ونحن نتحدث عن التسامح والسلام وتلاقي أبناء الديانات الإبراهيمية.
الهلال الأحمر الفلسطيني يقول: إن "الشرطة الإسرائيلية منعت طواقمنا الطبية من الدخول لمحيط باب حطة، بعد إطلاق النار على الشاب".
حققت الإمارات معجزةً واختراقاً حقيقياً في خدمة القضية الفلسطينية، وخدمة أولوياتها الوطنية والعربية في الوقت نفسه.
الإمارات موقفها ثابت ودائماً ما كنت تعمل بشفافية وصدق ولا يمكن المزايدة على مواقفها، ليس فقط في الملف الفلسطيني بل في ملفات عدة.
بلا شك فإن فكرة السلام والتعاون تصب في صالح الشعب الفلسطيني باستخدام الدبلوماسية عوضاً عن الشعارات التي تريح المسامع فقط،
يعلم الفلسطينيون أن وجود المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية - وهي الأراضي التي يسعون إلى تأسيس دولة مستقلة عليها في المستقبل - يجعل من المستحيل أن تكون لهم دولة فلسطينية قابلة للحياة.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل