
«الترتيبات المؤقتة».. مفتاح حل أزمة المصرف المركزي الليبي؟
ما زالت أزمة رئيس المصرف المركزي الليبي مشتعلة وسط إرهاصات قد تفضي إلى حل قريب.
ما زالت أزمة رئيس المصرف المركزي الليبي مشتعلة وسط إرهاصات قد تفضي إلى حل قريب.
برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، انعقدت جولة جديدة للمشاورات بين ممثلي مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة والمجلس الرئاسي، في مقر البعثة، الأربعاء، لبحث سبل حل أزمة مصرف ليبيا المركزي.
لم تكن سرت الساحلية الليبية قبل أعوام قليلة إلا مدينة محطمة تحت وطأة الحروب والمعارك التي شهدتها البلاد منذ عام 2011، وحوّلت جزء كبير منها إلى أكوام من الأنقاض.
في حدث يحمل علامة فارقة في تاريخ ليبيا تشهد سبها، عاصمة إقليم فزان بالجنوب الليبي، الخميس، انطلاق مؤتمر إعادة إعمار الجنوب، الذي ينظمه صندوق تنمية وإعادة إعمار ليبيا تحت شعار "من التهميش إلى الإعمار".
وسط الضباب الكثيف الذي خلَّفته أزمة المصرف المركزي الليبي وعودة القوى الليبية للتنازع حوله، إلا أن محللا اقتصاديا ليبيا يتوقع «انفراجة قريبة»، تشمل إعادة حقول النفط المغلقة للعمل، والتوافق على شخصية «محايدة» لإدارة المصرف.
قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، الجمعة، إن إغلاق حقول نفطية في الآونة الأخيرة تسبب في فقد 63% من الإنتاج الكلي للنفط في البلاد.
غادر الصديق الكبير محافظ مصرف ليبيا المركزي وموظفون كبار آخرون في البنك، البلاد، خوفا من هجمات محتملة من قبل فصيل مسلح تعرض حياتهم للخطر.
بدعوة للتوافق بين الأطراف المتنازعة، طالب محمد تكالة، رئيس المجلس الأعلى للدولة المنتهية ولايته، بالعودة للاتفاق الثلاثي بين المجلس ومجلس النواب والرئاسي الذي رعته الجامعة العربية، كسبيل لحل الأزمة الليبية.
أزمة وراء أخرى تتسابق منذ بدء أزمة المصرف المركزي لتضرب الاقتصاد الليبي، ما قد يؤثر على سعر العملة المحلية وتوفير السيولة في الداخل، وتعريض المعاملات الليبية الرسمية في الخارج للخطر، بما فيها ضياع الأموال المجمدة.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل