
الغرب ومسؤوليته عن انتشار الفكر المتشدد!
الأحداث الإرهابية الأخيرة في فرنسا، وقبلها في بريطانيا، وإسبانيا، وأمريكا، جميعها يطرح سؤالا مهما حول مدى المسؤولية التي يتحملها الغرب.
الأحداث الإرهابية الأخيرة في فرنسا، وقبلها في بريطانيا، وإسبانيا، وأمريكا، جميعها يطرح سؤالا مهما حول مدى المسؤولية التي يتحملها الغرب.
هناك بعض المخاوف من عدم القدرة على تحقيق السلام وإنجاح المفاوضات والحوار بين أطراف الأزمة الليبية.
يجمع الأوربيون -مسلمين أو غير مسلمين- على أن الإرهاب لا دين له، وأن الذين يحرفون نصوص التشريع الإسلامي من أجل مصالحهم الضيقة.
منذ أزمة الرسوم المسيئة في 2005 وحتى واقعة إحياء تلك الرسوم المسيئة في فرنسا 2020، مازالت قوى ظلامية تتاجر بقضية الإسلام.
إن المسلمين وغير المسلمين يتفقون على ضرورة منع الاستفزازات التي يستغلها المتاجرون بالدين.لتوسيع دائرة انتشارهم.
أعتقد أن الوقت قد حان لمراجعة المناهج العربية جميعاً،لتستند إلى القيم الراسخة الأصيلة، والتي تزرع في عقول الناشئة أننا أمة رحمة وتسامح.
السؤال هنا: هو ماذا تستفيد جماعة الإخوان المسلمين وجماعات الإسلام السياسي من حملاتٍ كهذه ضد فرنسا وغيرها؟ والجواب له أوجه متعددةٌ.
بينما يعاني العالم من انتشار الأفكار المتطرفة ونشوء جماعات إرهابية من مختلف الديانات والأعراق، يبقى الإسلام الضحية الكبرى.
"الوساطة" الجديدة، لولد الشافعي، رجل قطر بالمنطقة، في صفقة تحرير عدد كبير من الإرهابيين، دليل إدانة جديدة لتورط الدوحة
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل