عقوبات أوروبية بحق رئيس الاستخبارات الروسي بقضية سكريبال
الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات بحق رئيس الاستخبارات الروسي على خلفية قضية تسميم الجاسوس السابق سكريبال
فرض الاتحاد الأوروبي، الإثنين، عقوبات على رئيس الاستخبارات العسكرية الروسي إثر قضية تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرجي سكريبال على أرض بريطانية.
- واشنطن تعتزم فرض مزيد من العقوبات على موسكو بسبب سكريبال
- روسيا وبريطانيا 2018.. تسميم سكريبال يشعل أزمة عالمية
وأفاد الاتحاد الأوروبي بأن العقوبات شملت 4 مسؤولين روس هم عميلان ورئيس الاستخبارات العسكرية ونائبه، لقيامهم بـ"حيازة ونقل واستخدام" غاز الأعصاب الذي تم استخدامه في الهجوم الذي تسميم سكريبال في مدينة سالزبري البريطانية في آذار/مارس الماضي.
وذكر بيان صادر عقب اجتماع لوزراء خارجية التكتل الأوروبي أن "هذا القرار يصب في جهود الاتحاد الأوروبي لمكافحة انتشار واستخدام الأسلحة الكيميائية التي تمثل تهديدا جديا للأمن الدولي".
ولفت البيان إلى أن التفاصيل الكاملة بشأن الشخصيات المستهدفة ستنشر في صحيفة الاتحاد الأوروبي الرسمية في وقت لاحق الإثنين.
وشهدت علاقة بريطانيا وروسيا خلال العام الماضي فصلا جديدا من التأزم على خلفية تعرض الجاسوس السابق سيرجي سكريبال، لمحاولة اغتيال باستخدام أحد غازات الأعصاب عالية السمية.
وعثرت الشرطة البريطانية في مارس/آذار الماضي على الجاسوس الروسي السابق وابنته يوليا فاقدي الوعي على مقعد حديقة في مدينة سالزبوري البريطانية، وكانا في "حالة حرجة"، وسرعان ما وجهت أصابع الاتهام إلى موسكو، على اعتبار أن تاريخها حافل بحوادث اغتيالات وقعت داخل لندن.
وصدرت أوامر لأكثر من 150 دبلوماسيا روسيا بمغادرة الولايات المتحدة ودول أوروبية وأخرى في حلف شمال الأطلسي وغيرها من الدول، في إجراء منسق تضامنا مع بريطانيا.
وقررت 18 دولة أعضاء في الاتحاد الأوروبي طرد دبلوماسيين روس في حملة منسقة تضامنا مع بريطانيا بعد تسميم الجاسوس الروسي السابق، وأصدرت دول الاتحاد الـ28 بياناً قالت فيه إنها توافق على ترجيح وقوف روسيا وراء تسميم الجاسوس سكريبال وابنته في مدينة سالزبوري الإنجليزية، وأمرت باستدعاء سفير الاتحاد في موسكو.