طريق السعادة يبدأ بالثورة على عاداتك السيئة في آن واحد
التحسينات التي ستطرأ عليك تشمل القوة، القدرة على التحمل، المرونة، التركيز، الاستيعاب، الذاكرة، احترام الذات والسعادة.. وماذا أيضا؟
جميعنا يسعى لإحداث تغييرات جذرية في نمط حياته، ودائمًا ما تكون التوصيات أن يبدأ الشخص في إجراء تعديل صغير في نمط حياته أفضل من التغييرات الكبيرة، لكن دراسة أمريكية جديدة جاءت لتسلط الضوء على ما يتنافى مع هذه التوصيات.
خلصت الدراسة الجديدة إلى أن تبني تشكيلة واسعة من السلوكيات الصحية في آن واحد - ومن بينها إحداث تغييرات في الأنظمة الغذائية وممارسة التدريبات الرياضية – قد يكون أكثر نفعًا للإنسان.
وجد الباحثون أن الأشخاص الذين أحدثوا تغييرًا في جوانب مختلفة من حياتهم لتصبح صحية أكثر، لاحظوا وجود تحسنات أكبر في أمزجتهم ومستويات الضغط لديهم، مقارنة بأولئك الذين أحدثوا تغييرًا واحدًا فقط في نمط حياتهم.
وقال «مايكل مرازيك» من جامعة كاليفورنيا سانتا باربرا، إنهم لاحظوا حدوث تحسينات موازية ومستمرة في العديد من النتائج المختلفة التي لها اهمية حقيقية في حياتنا.
وتشمل هذه التحسينات كل من القوة، والقدرة على التحمل، والمرونة، والتركيز، والاستيعاب القرائي، والذاكرة العاملة، واحترام الذات، والسعادة، وغيرها.
وأشار مرازيك إلى أنه ربما يدعم كل تغيير في نمط الحياة جميع الأنماط الأخرى، وأن تعزيز التغييرات في نمط الحياة بتعديلات سلوكية أخرى ربما يجعل الهدف العام أكثر استدامة.
وأوضح مرازيك أن محاولة إجراء تغيير مثل شرب كمية أقل من القهوة بدون معالجة جانب آخر ذات صلة في حياتك مثل النوم، فمن المرجح أن تجد صعوبة في تبني عادة شرب القهوة الجديدة.
ولكن هل من الممكن الحفاظ على عدد كبير من التغييرات في نمط الحياة؟ وهل من الأفضل بالفعل إجراء تحويل جميع السلوكيات في آن واحد عن إجراء تغييرات أصغر واحد تلو الآخر؟
للآسف تظل هذه الأسئلة بلا إجابات، فالدراسة أجريت على 30 طالبا جامعيا فقط، وهو صغيرة للغاية لتقديم أي استنتاجات نهائية بشأن أفضل الأساليب للوصول إلى حياة أكثر صحية، وبعض الباحثين لديهم شكوك بشأن النتائج.
ذكرت مجلة «تايم» الأمريكية، أن هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لفهم أفضل لأكثر الأساليب نجاحًا لتحسين الصحة والرفاهية.
aXA6IDE4LjIyNS4yNTQuODEg جزيرة ام اند امز