احترفت الأكاذيب وادعاء الباطل، قلبت الحقائق لخدمة أجندتها التخريبية، أبرز أبواق تنظيم الحمدين الإرهابية.. إنها قناة الجزيرة، التي تعمل ليلا ونهارا على بث الفتنة والقلاقل في كل الدول العربية، حتى أصبحت القناة المصدر الرئيسي للأخبار الكاذبة في المنطقة.
احترفت الأكاذيب وادعاء الباطل، قلبت الحقائق لخدمة أجندتها التخريبية، أبرز أبواق تنظيم الحمدين الإرهابية.. إنها قناة الجزيرة، التي تعمل ليلا ونهارا على بث الفتنة والقلاقل في كل الدول العربية، حتى أصبحت القناة المصدر الرئيسي للأخبار الكاذبة في المنطقة.
مؤخرا ادعى منبر الخديعة الإخونجي، هروب المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبي إلى فنزويلا، أمام تقدم مليشيات الوفاق المدعومة من تركيا وقطر، مستغلة ذلك لشيطنة الأحداث وقلب الحقيقة، وعبر منصات تابعة لدويلة الجرف الصخري، تم ترويج شائعات حول تحديد إقامة قائد الجيش الليبي في العاصمة المصرية القاهرة، قبل أن تتدعي رحيله إلى منفى اختياري في فنزويلا، بعد إعلان اتفاق القاهرة الذي قضى على أحلام قطر وتركيا في تمزيق التراب الليبي ونشر الإرهاب فيها.
مسلسل الاستنزاف.. هل يتحول أردوغان نحو حليف الشر قطر؟
ورغم نفي الجيش الليبي لهذه الأخبار، فإن القناة أصرت على أنه سافر إلى فنزويلا، حتى خرج عليهم حفتر ذاته من مقر قيادة الجيش الليبي في الرجمة وهو يستقبل السفير الألماني لمناقشة الأوضاع على الساحة الليبية.
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، فقد ادعت القناة في إحدى نشراتها سيطرة مليشيات الوفاق والمرتزقة الموالين لتركيا، على قاعدة الجفرة الجوية قرب سرت، رغم مرابطة رجال الجيش الليبي في القاعدة التي تمثل حجر عثرة وخط دفاع عن المدينة، التي فشل هجوم الوفاق عليها عدة مرات.
بـ5 فضائح.. "يونيو الأسود" يهدد استضافة قطر لمونديال 2022
وفي نهاية شهر أبريل الماضي، فتحت الجزيرة ساعات البث الحي والتقارير الملفقة حول وصول طائرة إماراتية إلى السودان، ونقلها جنودا إلى ليبيا.
وكعادة قناة الفتنة والتحريض.. لا تكل ولا تمل من إلصاق التهم بالدول العربية، هذه المرة حولت طائرة مساعدات إنسانية أرسلتها دولة الإمارات لمد يد العون للشعب السوداني بمناسبة شهر رمضان إلى طائرة تحمل جنودا للتدخل في ليبيا.
وأصدر الجيش السوداني بيانا كذب فيه الجزيرة، وبين أنه سيتخذ جميع الإجراءات القانونية ضد القناة "الكاذبة" وتقاريرها التي لا تمت للمهنية والمصداقية بصلة، معربا عن شكره العميق لقيادة دولة الإمارات وشعبها على دعمهم اللامحدود للسودان.
وأما بخصوص فبركة الجزيرة للأحداث في مصر.. فحدث ولا حرج، فهو أمر يحدث بشكل يومي، فقد ادعت الجزيرة في شهر سبتمبر الماضي، خروج مظاهرات حاشدة ضد الحكومة المصرية، وفتحت ساعات البث المباشر لفترات طويلة، عارضة صورا وفيديوهات تدعي أنها لمتظاهرين في الميادين المصرية.
قبل أن تعتذر القناة على أن ما تم عرضه غير حقيقي، ويعود لاحتفالات الجماهير بصعود المنتخب المصري لمنافسات كأس العالم ألفين وثمانية عشر 2018 في روسيا.
وخلال تغطية المظاهرات أيضا، بثت القناة مظاهرات مؤيدة للحكومة المصرية في ميدان المنصة بمدينة نصر بالقاهرة، على أنها مظاهرات معارضة في محافظة قنا جنوب البلاد.
وسبق للجزيرة أن دافعت عن الإرهابي عمر الديب، نجل إبراهيم الديب أحد قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي الهاربة في ماليزيا، الذي قتل في مواجهة مع قوات الأمن المصرية، مدعية أنه مختف قسريا، وتمت تصفيته وهو أعزل، ولكن إخوتهم في تنظيم داعش الإرهابي، سببوا لهم حرجا كبيرا، حين نشروا مقطع فيديو نعوا فيها الديب، واعترفوا بانتمائه للتنظيم الإرهابي، مؤكدين رواية الأمن المصري.