محطم خط بارليف يكشف كواليس تدمير الساتر الترابي والنظريات العلمية التي استخدمها.
توفي صاحب فكرة تدمير خط بارليف المنيع بمضخات المياه بدلا من القنابل النووية، خلال حرب أكتوبر 1973 المجيدة، التي خاضتها مصر والعرب ضد إسرائيل، اللواء باقي زكي يوسف، عن عمر ناهز 87 عامًا.
وأفادت أسرة اللواء المصري لـ"العين الإخبارية"، بوفاة اللواء باقي، المولود عام 1931، السبت، إثر مرض السرطان الذي ظل يعاني منه طيلة الشهور الماضية، مشيرة إلى أن قداس جنازته سيقام في كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة شرق العاصمة.
استطاع اللواء باقي أن يكون خلال حياته أيقونة لعبور عظيم، كما نجح في أن يكون بعد وفاته اسمًا باقيًا في تاريخ بلاده، بعدما أسهمت فكرته في نصر أكتوبر عام 1973، عبر تجاوز أحد الموانع الشديدة التي صنعتها إسرائيل أثناء احتلالها لسيناء وهي الساتر الترابي.
وفي حوار سابق لـ"العين الإخبارية"، كشف اللواء باقي عن أهم محطات قصته مع الساتر الترابي لخط بارليف بخراطيم المياه، بعد تأكيدات الخبراء الروس وغيرهم بضرورة استخدام قنبلة نووية لتدميره.
"العين الإخبارية" تعيد نشر حوارها السابق مع البطل المصري محطم خط بارليف تخليدا لذكراه.