برزت خلال عملية التسليم الثامنة لرهائن إسرائيليين في غزة 6 مشاهد لافتة.
المشهد الأبرز كان قيام أحد الرهائن الإسرائيليين بتقبيل رأس اثنين من مسلحي «حماس» وسط تصفيق من الحضور.
- آخر أحياء المرحلة الأولى.. تسليم رهائن إسرائيليين من موقعين بغزة
- رغم «أزمة الجثة».. حماس تحدد 6 رهائن لعملية التبادل غدا
الإسرائيلي نفسه، ومنذ صعوده إلى منصة التسليم، برز ضاحكًا ويرفع شارة النصر ويحيي الحضور، وحتى أرسل القبلات من بعيد في مشهد غير مسبوق في عمليات التسليم.
كان الإسرائيلي الوحيد من بين 3 رهائن تم تسليمهم في النصيرات بوسط قطاع غزة الذي يحمل «هدية القسام»، وهي عبارة عن شهادة إفراج.
وبالمقابل، بدا الإسرائيليان الآخران مرتبكين، وبالكاد لوّحا بأيديهما، ولم يحصلا على «هدية حماس».
الملاحظة الثانية هي قيام طائرة بدون طيار «درون»، يبدو أنها تابعة لحماس، بتوثيق عملية التسليم.
وظهرت الطائرة المسيرة في أجواء الموقع عدة مرات، وبخاصة خلال تسليم الإسرائيليين الثلاثة، وكانت تطير على ارتفاع منخفض.
الملاحظة الثالثة هي أنه للمرة الأولى تم عزف النشيد الوطني الفلسطيني ورفع العلم الفلسطيني على السارية.
وقد وصل إلى موقع التسليم عشرات المسلحين من مختلف الفصائل، بما فيها كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة «فتح»، واصطفوا على المنصة.
ولم يسبق أن تم عزف النشيد الوطني الفلسطيني ورفع العلم على السارية في أي عملية تسليم سابقة.
الملاحظة الرابعة هي حرص «حماس» على توجيه رسالة باللغات العربية والإنجليزية والعبرية ضد تهجير الفلسطينيين من غزة.
وتمت كتابة عبارة «الأرض تعرف أهلها من الأغراب مزدوجي الجنسية».
وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها توجيه رسالة بهذا المضمون خلال تسليم رهائن إسرائيليين.
الملاحظة الخامسة هي أنه للمرة الأولى جرت عمليتا تسليم في رفح ومخيم النصيرات، حيث كانت تجري في السابق في شمال قطاع غزة وخان يونس.
الملاحظة السادسة هي أن حركة «حماس» قررت تسليم الأسير هشام السيد، وهو أسير في غزة منذ عام 2015، دون أي مراسم في شمال قطاع غزة.
وتم تفسير هذه الخطوة على أنها تقدير للمواطنين العرب في إسرائيل.
ويعاني السيد من مشكلات نفسية، حيث وصل إلى قطاع غزة من تلقاء نفسه.