ألغت الكنائس المسيحية الفلسطينية، التابعة للتقويم الغربي، كل الاحتفالات الاعتيادية لعيد الميلاد وسط جو من الحزن والتضامن مع أهل غزة.
وقال رئيس بلدية بيت لحم حنا حنانيا إن "الميلاد يأتي هذا العام في وقت يعاني فيه شعبنا الفلسطيني من ظلم وقهر الاحتلال، ورسالة مدينة بيت لحم هي رسالة حزن وغضب ورفض كامل للعدوان على قطاع غزة والشعب الفلسطيني بشكل عام".
وأوضح راعي طائفة اللاتين الأب رامي عساكرية أن "مجلس الأساقفة قرر تفادي الاحتفالات الظاهرية للميلاد هذا العام، والتركيز على الصلاة من أجل أن يحل السلام وتتوقف الحرب في هذه الأيام المقدسة".
وفي ساحة المهد مكان شجرة الميلاد مغارة "الميلاد تحت الأنقاض"، واختفت الزينة في الشوارع والأحياء.