أثارت أنباء سرقة سرير والدة الأمير محمد علي من متحف المنيل في مصر موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي وفي أوساط المهتمين بالتاريخ والآثار.
زعمت بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي سرقة السرير الفضي لوالدة الأمير محمد علي من متحف المنيل، ونفت وزارة السياحة والآثار هذه الادعاءات، وأوضحت أن السرير يخضع لعملية ترميم داخل معامل الترميم في المتحف، وأكدت الوزارة ضرورة تحري الدقة في نقل المعلومات وعدم نشر الشائعات.
ونفت وزارة السياحة والآثار في مصر، ممثلة في الإدارة العامة لإدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر، ما تم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بخصوص سرقة سرير والدة الأمير محمد علي.
وأوضحت الوزارة أن سرير والدة الأمير محمد علي يخضع حالياً لعملية ترميم داخل معامل الترميم بمتحف المنيل، ولم يتم سرقته كما زعم البعض.
وأكدت الوزارة ضرورة تحري الدقة فيما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وعدم التسرع في نقل معلومات مغلوطة وغير صحيحة، والتأكد من صحة المعلومات قبل نشرها.
ودعت الوزارة الجميع إلى استقاء المعلومات من المصادر الرسمية لوزارة السياحة والآثار، وعدم الانسياق وراء الشائعات المغرضة التي تهدف إلى الإضرار بسمعة الوزارة وجهودها في الحفاظ على التراث المصري.
سرير والدة الأمير محمد علي قيد الترميم في متحف المنيل ولم تتم سرقته، تم نقل السرير إلى معامل الترميم منذ عام، وتم الانتهاء من ترميم السرير وهو موجود حالياً في متحف المنيل، ومن المقرر عرض السرير في المتحف الخاص بعد افتتاحه قريباً.
وفقا لوسائل إعلام محلية مصرية فإن السرير مصنوع من الفضة الخالصة، وهو أحد 4 أَسِرَّة أهداها الخديوي إسماعيل إلى أبنائه الأربعة، وكانت أفراح أبناء الخديوي إسماعيل عام 1873 أسطورية، بما يكفي لذكرها في التاريخ تحت اسم (أفراح الأنجال)؛ حيث استمرت 40 يومًا متتالية بمعدل 10 أيام لكل أمير وأميرة، وأهدى الخديوي لكل ابن من أبنائه (توفيق وحسين كامل وحسن وفاطمة) سريرًا من الفضة الخالصة، وزنه أكثر من نص طن، واعتبر كل واحد منها تحفة فنية لا تقدر بثمن.