عمال نقل الوقود يطالبون بمنح وزيادات شهرية قيمتها نحو 100 دولار شهريا.
بدأ عمال نقل الوقود في تونس، الخميس، إضرابا مدته 3 أيام، للمطالبة بزيادة أجورهم، ليقف عشرات الآلاف في أنحاء البلاد في طوابير طويلة أمام محطات الوقود التي توقف أغلبها.
- تونس تزيد الأجور لمواجهة التوتر الاجتماعي
- صفقات الدوحة المشبوهة.. غضب تونسي لاستحواذ قطر على 60% من محطة كهرباء
وفي حين تنوء الحكومة تحت وطأة ضغوط المقرضين لخفض الإنفاق وتجميد زيادات الأجور، فإنها تواجه مطالب قوية من النقابات لرفع الأجور وتحسين الأوضاع المالية.
ويطالب عمال نقل الوقود بمنح وزيادات شهرية قيمتها نحو 100 دولار شهريا.
وزادت الحكومة، الأربعاء، الحد الأدنى للأجور وأجور مئات آلاف المتقاعدين من القطاع الخاص 6.5%، في خطوة تهدف إلى تحسين القدرة الشرائية وتهدئة التوترات الاجتماعية المتنامية.
وسبق أن وافقت في فبراير/شباط الماضي على زيادة أجور 670 ألف موظف عمومي بعد إضراب كبير أصاب البلاد بالشلل في يناير/كانون الثاني.
إضراب عمال نقل الوقود هو الأحدث في سلسلة إضرابات هزت العديد من القطاعات مثل التعليم والصحة والنقل، ما يضع مزيدا من التحديات أمام الحكومة التي تكافح لإنعاش الاقتصاد وسط شح في السيولة.
واضطر كثير من التونسيين إلى التخلي عن سياراتهم الخميس، بسبب نفاد البنزين من المحطات التي أُغلق عدد كبير منها.
aXA6IDMuMTQxLjcuMTY1IA== جزيرة ام اند امز