الدكتور علي راشد النعيمي يؤكد أن المدارس المجتمعية تساعد على زيادة مستوى الترابط الأسري بين الأبناء وذويهم.
شهدت العاصمة الإماراتية أبوظبي توقيع مذكرات تفاهم بين دائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي و6 جهات حكومية إماراتية، سعياً لتوسيع نطاق مشروع المدارس المجتمعية في دولة الإمارات.
وقال الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس دائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، إن توقيع 6 مذكرات مع جهات حكومية نابع من الحس الوطني لدعم توجهات دولة الإمارات، مؤكدا أن تكاتف الجهود يثمر في تحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة.
ولفت الدكتور النعيمي إلى أن المدارس المجتمعية تساعد على زيادة مستوى الترابط الأسري بين الأبناء وذويهم.
من جانبه، قال محمد سالم الظاهري، مستشار رئيس دائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي، إن المدارس المجتمعية عبارة عن أنشطة لا صفيه في مدارسنا، حيث إن مدارس إمارة أبوظبي مجهزة بالمسابح والصالات الرياضية، وأيضا المكتبات، وهذه المدارس تشرك ولي الأمر والطالب وأيضا إدارة المدرسة.
وأضاف: "اليوم وصلنا إلى 20 مدرسة في إمارة أبوظبي، وإن شاء الله في 2019 يكون لدينا 30 مدرسة".
الدكتورة أمنيات الهاجري، مديرة دائرة الصحة العامة والأبحاث بأبوظبي، قالت إن برامج الدائرة تركز على أنماط الحياة الصحية للأطفال، من حيث الأكل وأهمية الحركة والنشاط البدني ومكافحة سمنة الأطفال وبرامج التطعيم وأهميتها، وبرامج الوقاية من الإصابات للأطفال، وأيضا البرامج العامة التي تهتم بصحة الفم والأسنان.
وأوضحت: "سيكون معنا شركائنا من (افتح ياسمسم) و(بداية) لتوصيل هذه المعلومات للطلبة والطالبات بطريقة محببة وجميلة".