وزير الري المصري يؤكد أن "إثيوبيا دولة مؤسسات، وبالتالي فإن العمل المؤسسي بها يعمل بوتيرة ثابتة ولا يتأثر بتغيير الأشخاص".
في حوار مطول مع "العين الإخبارية" الأحد، أكد وزير الري المصري محمد عبدالعاطي أن "إثيوبيا دولة كبيرة في أفريقيا وهي دولة مؤسسات، وبالتالي فإن العمل المؤسسي بها يعمل بوتيرة ثابتة ولا يتأثر بتغيير الأشخاص"
وأعرب عبدالعاطي في الوقت نفسه عن تفاؤله بشأن مسار التعاون المستقبلي بين الدول الثلاث، ومن المقرر أن ينتخب حزب الجبهة الثورية الديمقراطية الحاكم فى إثيوبيا، الأحد، رئيسا جديدا للوزراء خلفا لديسالين الذى استقال فى فبراير/شباط الماضي.
وتطرق وزير الري، خلال الحوار الذي استمر قرابة نصف ساعة بمكتبه داخل مقر وزارة الري المصرية، إلى عدة ملفات مهمة منها رؤية بلاده للتنمية في دول حوض النيل، وسبل التعاون المشترك مع الدول الحبيسة، ومستقبل التعاون مع دول المنطقة وفي مقدمتها الإمارات بعد دعمها مشروع معالجة مياه الصرف الصحي، وأخيرًا حقيقة الوضع المائي في مصر، وأبرز التحديات المائية التي تواجه البلاد.