نادي الشارقة للصحافة جلسة رمضانية ينظّم جلسةً رمضانية بعنوان "اختلاف الأديان وتلاقي الإنسانية"، حضرتها قيادات دينية مختلفة.
نظّم نادي الشارقة للصحافة جلسة رمضانية بعنوان "اختلاف الأديان وتلاقي الإنسانية"، حضرها الدكتور رشاد سالم، مدير الجامعة القاسمية، وقداسة كاثوليكوس عموم الأرمن كاريكين الثاني، رئيس الكنائس الأرمينية بجمهورية أرمينيا.
وشهدت الجلسة الرمضانية استعراض تجربة الإمارات في ترسيخ قيم التعايش الإنساني السلمي واحترام الآخر؛ لتُشكّل نموذجاً عالمياً في المحبة ومحطةً لتلاقي الحضارات، إذ يعيش على أرضها أكثر من 200 جنسية بسلام وأمان.
كما سلّطت الجلسةُ الضوءَ على ثقافة الاعتدال وحرية ممارسة المعتقدات الدينية واحترامها في بيئة تعزّز من القيم النبيلة المستمدة من تعاليم الدين الإسلامي السمح، والأخلاق الإنسانية التي تحثّ الإنسان على الارتقاء بأفعاله.
وقال الدكتور رشاد سالم، مدير الجامعة القاسمية، إنّ الإمارات مليئة بأمثلة تدل على سماحة الدين الإسلامي، إذ يعيش المواطنون والمقيمون باختلاف أديانهم ومعتقداتهم بأخوة وسلام، وتحتضن أرضها كثيراً من الجنسيات تحيا في وئام، بل وباتت ملاذاً آمناً لجميع الجنسيات المقيمة بها.
كما أفاد قداسة كاثوليكوس عموم الأرمن كاريكين الثاني بأن الإمارات نجحت في تجسيد نهج الدين الإسلامي بإرساء قيم التسامح والتآخي على مستوى العالم، بعد أن أصبحت نموذجاً في التعايش الحضاري، بفضل قيادتها التي تمثِّل أساس تقدّم ورخاء الوطن، والتي أرسى دعائمها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.