مع توغلها في قطاع غزة، باتت الأنفاق هي الشبح الذي تخشاه القوات الإسرائيلية.
ويتحصن عناصر حركة حماس داخل تلك الأنفاق بأعداد كبيرة، حيث يخرجون لشن الهجمات على القوات الإسرائيلية ثم يعودون من حيث أتوا.
وبسبب تلك الأنفاق تتقدم القوات الإسرائيلية بحرص وبطء الأرض، وهو الوضع الذي وصفه ضابط إسرائيلي قاد وحدة دبابات احتياطية إلى شمال غزة في الأيام الأولى للغزو البري وقاتل في قلب المدينة: "كلما توغلنا أكثر، أصبحت المعركة أصعب".
وتحاول القوات الإسرائيلية اتباع عدة استراتيجيات للتغلب على الأنفاق منها الاستكشاف الجوي لكشف هياكل الأنفاق لكنه ليس كافيا.
القوات الإسرائيلية استعانت كذلك بمنظومة من الجرافات والروبوتات والكلاب المدربة والقنابل الإسفنجية لمحاولة اكتشاف تلك الأنفاق.
فهل تكفي تلك الوسائل أم أن الأمر سيحتاج لمساعدة من نوع آخر؟