ميركل تتحدى منتقديها: سأكمل ولايتي الجديدة
رغم مرور 12 عاما على تسلمها منصب المستشارية في ألمانيا رفضت ميركل الانتقادات لبقائها هذه الفترة الطويلة في السلطة.
أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الأحد، أنها مصممة على إنهاء ولايتها الجديدة، ومدتها 4 سنوات، رغم الانتقادات المتزايدة التي تتعرض لها حتى من داخل حزبها الاتحاد الديمقراطي المسيحي.
- أزمة جديدة في ألمانيا .. زعيم الاشتراكيين يرفض حقيبة الخارجية
- ميركل تسعى لتجنيب ألمانيا مصيراً "غير مسبوق" منذ الحرب العالمية الثانية
وقالت ميركل، في مقابلة مع شبكة التلفزيون العامة "زد دي إف"، : "أنا واحدة من الأشخاص الذين يحترمون الوعود التي يقدمونها"، في حين أنها تتعرض لانتقادات حادة من مسؤولين في حزبها يدعونها إلى الإعداد لخلافتها.
وأضافت ميركل: "لقد التزمت بأن أتسلم المستشارية لـ4 سنوات... وأنوي بشكل طبيعي أن التزم بما وعدت به".
ورغم مرور 12 عاما على تسلمها منصب المستشارية في ألمانيا رفضت ميركل الانتقادات التي تعتبر أن بقاءها لهذه الفترة الطويلة في السلطة قد أدى إلى تآكل نفوذها، على الرغم من إقرارها بأن حزبها "يطرح بعض الأسئلة بعد البقاء 12 عاما في المستشارية".
وبدأت تظهر بوادر تمرد داخل حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي على ميركل، إثر الاتفاق على تشكيل ائتلاف حكومي توصلت إليه الأربعاء الماضي مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
وينتقد ميركل عددٌ من المسؤولين في حزبها؛ لأنها قدمت الكثير من التنازلات للاشتراكيين الديمقراطيين، خصوصا عندما تخلت لهم عن وزارة المالية، في حين أكدت ميركل أن التنازل عن وزارة المالية "مؤلم لكنه يبقى بنظري مقبولا".
ولا يزال الاتفاق على الائتلاف الحكومي ينتظر موافقة الاشتراكيين الديمقراطيين عليه خلال مؤتمر استثنائي لهم يُعقد لهذا الغرض في 26 فبراير/شباط.