4 طرق لتكون أكثر سعادة في ٢٠١٩
صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية نقلت عن أطباء علم نفس ٤ نصائح بسيطة ليكون العام الجديد "سعيدا" فعلا.
مع بداية كل عام جديد، نحاول دائما وضع خطط لتحسين حياتنا والبدء مجددا بشكل أفضل. ومن هنا نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن أطباء علم نفس ٤ نصائح بسيطة ليكون العام الجديد "سعيدا" فعلا.
1- اتخاذ خطوات للمساعدة في تحقيق ذلك الهدف
أمضى علماء السلوك الكثير من الوقت في دراسة ما يجعلنا سعداء. نحن نعلم أن السعادة يمكن أن تتنبأ بالصحة، بالإضافة إلى طول العمر واستخدام مقاييس السعادة لقياس التقدم الاجتماعي ونجاح السياسات العامة أيضا. لكن السعادة ليست شيئا يحدث لك. كل شخص لديه القدرة على إجراء تغييرات متواضعة في سلوكه ومحيطه جنبا إلى جنب مع علاقاته التي يمكن أن تساعد على وضعه في مسار لحياة أكثر سعادة.
٢- تمارين قليلة لها تأثير كبير على السعادة
وفقا لمراجعة جديدة للأبحاث حول الحالة المزاجية، بالإضافة إلى النشاط البدني، فإن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة مرة واحدة في الأسبوع أو لمدة ١٠ دقائق يوميا يميلون إلى الشعور بالبهجة أكثر من أولئك الذين لا يمارسون الرياضة أبدا.
٣- هل تقضي الوقت مع الأشخاص المناسبين؟
بينما يركز الكثيرون منا في المقام الأول على النظام الغذائي إلى جانب ممارسة الرياضة لتحقيق صحة أفضل، إلا أن الدراسات تشير إلى أن رفاهيتنا ستتأثر أيضا بالصداقة التي نحتفظ بها. وقد وجد الباحثون أن بعض السلوكيات الصحية قد تبدو معدية، بالإضافة إلى أن شبكاتنا الاجتماعية -مباشرة أو على الإنترنت أيضا- يمكن أن تؤثر على السمنة والقلق بالإضافة إلى السعادة الكلية. ووجد تقرير حديث أن روتين الرياضة لشخص يتأثر بشدة بشبكته الاجتماعية.
٤- تطوير منظور صحي حول الشيخوخة
قضاء المزيد من الوقت مع كبار السن يجلب معنى لحياة المرء جنبا إلى جنب الشعور بالمتعة بسنوات العمر على الرغم من الخسائر جسديا أو اجتماعيا. في الواقع، فإن الحكمة التي نستلهمها من كبار السن ذات قيمة بالنسبة للشباب والبالغين في منتصف العمر الذين قد يخشون التقدم في العمر.