حقد عثماني دفين وأطماع استعمارية قديمة لاستنزاف ونهب خيرات العرب.. هل شاهدتم من هو أقبح من هذا العثمانلي الغازي رجب طيب أردوغان الذي فشل مشروعه الاستعماري في المشرق العربي والسودان ليضع عينه مجددا على ثروات الليبيين؟!
حقد عثماني دفين وأطماع استعمارية قديمة لاستنزاف ونهب خيرات العرب.. هل شاهدتم من هو أقبح من هذا العثمانلي الغازي رجب طيب أردوغان الذي فشل مشروعه الاستعماري في المشرق العربي والسودان ليضع عينه مجددا على ثروات الليبيين؟!
تحت ستار الاستثمارات وبوابة المصالح يمارس السلطان العثماني الغازي أطماعه الخفية في أرض طرابلس لوضع يده من جديد على أموال وموارد البلاد حتى لو كان ذلك على حساب الأمن والاستقرار والسيادة الوطنية.
وتعد ليبيا أول سوق استثمار خارجي دخله المقاولون الأتراك منذ عام 1972، من خلال تولي شركة ستيفا التركية بناء ميناء طرابلس.
استثمارات تركية ضخمة في ليبيا وصلت إلى ذروتها قبل انطلاق الاحتجاجات الشعبية التي أطاحت بنظام الزعيم الراحل معمر القذافي عام 2011.
وبلغ حجم المشاريع التي فازت بها الشركات التركية في ليبيا 124 مشروعا بين عامي 2009 و2010، تصل قيمتها إلى 28.9 مليار دولار وربما هذا ما يفسر الدعم التركي غير المسبوق لحكومة السراج.
وبلغت قيمة المشاريع العالقة للشركات التركية في ليبيا 19 مليار دولار، وتكبد المقاولون الأتراك خسائر هائلة، واضطر 25 ألف عامل تركي للعودة إلى ديارهم.