وسط حاجة وعوزٍ شديدين، تتأهب هذه الأقدام إلى نزوح جديد بعد الفرار من إدلب السورية.
وسط حاجة وعوزٍ شديدين، تتأهب هذه الأقدام إلى نزوح جديد بعد الفرار من إدلب السورية، لا يعلم هؤلاء المرتحلون إلى أي مستقرٍ سيصلون، غير أن مسار النزوح، يوحي بأن الطريق طويل.
كثيرة هي احتياجات النازحين في مثل هذه الظروف، إلا أن الأصوات تصدح أكثر شيء، لتأمين أيّ وسيلة للدفء، بعدما أحرق الناس ثيابهم في هذا السبيل.
ضاقت الخيام البالية أساساً، بهذه السيدة وعائلتها، فوجدت نفسها مرغمة للعيش في هذه السيارة، علّها تقيها ثلج السماء ووحول الأرض.
التايمز: نظام أردوغان يتحمل خرق الهدنة ومأساة إدلب
إدلب الخضراء.. قلعة سوريا بمرمى نيران أردوغان وأطماعه
ومن سوءة الحال، أن البعض يجد نفسه محظوظاً، إن تمكن من العثور على سقف من إسمنت، حتى وإن كان مشرّعاً لعصف الريح القاسي.
مئات الآلاف من غالبيتهم من النساء والأطفال الفارين من أعمال عنف عالقون في كارثة إنسانية وأتعبهم الترحال فمتى يستريحوا.