"الصادرات السعودية" تنظم اجتماعات مطابقة الأعمال بين المُصدّرين السعوديين من جهة والمشترين المحتملين من مصر من جهة أخرى
بدأت في الرياض، الأحد، أعمال البعثة التجارية السعودية المصرية، بتنظيم من هيئة تنمية الصادرات السعودية "الصادرات السعودية"، بمشاركة 60 شركة سعودية و28 شركة مصرية من قطاعي الأغذية ومواد البناء.
- استثمارات جديدة للصندوق السيادي السعودي في مصر
- مصر تطرح فرصها الاستثمارية أمام "مبادرة مستقبل الاستثمار" بالرياض
وتأتي هذه الخطوة ضمن البرامج والخدمات التي تقدمها "الصادرات السعودية" للشركات المحلية، تحقيقا للأهداف الرامية إلى ترويج المنتجات والخدمات السعودية في الأسواق العالمية، وبغرض مساعدة المُصدّرين المحليين على فتح أسواق جديدة لمنتجاتهم باستكشاف فرص التصدير إلى جمهورية مصر العربية، ومد جسور التواصل والتعرف عن قرب على احتياجات المستهلكين والعملاء هناك، تمهيدا لعلاقات تجارية ممتدة مع الشركاء التجاريين المصريين.
كما تقوم "الصادرات السعودية" بتنظيم اجتماعات مطابقة الأعمال بين المُصدّرين السعوديين من جهة والمشترين المحتملين من مصر من جهة أخرى، وذلك بهدف إيجاد فرص نوعية للمنتجات السعودية، بما يحقق انفتاحا أشمل على الأسواق الدولية.
وتعد هذه فرصة مميزة للشركات لعقد العديد من الصفقات لتنمية صادراتها ولتوسيع انتشارها في السوق المصرية، ولتحقيق وصول أفضل للمنتجات الوطنية إلى السوق المصري.
وأوضح المهندس صالح السلمي الأمين العام لهيئة تنمية الصادرات السعودية، اهتمام "الصادرات السعودية" بتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية والتعاون الاستثماري بين السعودية ومصر، مشددا على عمق العلاقة السعودية المصرية، حيث تحرص القيادة في كلا البلدين على توطيد هذه العلاقة لما فيه خير ومصلحة للشعبين.
وقال المهندس السلمي: "استكمالا لعلاقاتنا مع مصر، تأتي مشاركة السعودية ممثلة في هيئة تنمية الصادرات السعودية بفتح فرص تصديرية عديدة، تأكيدا على تعزيز العلاقات التجارية والحرص على زيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين والذي يتسم منذ زمن بالقوة والمتانة، حيث بلغ حجم التبادل التجاري غير النفطي بين السعودية ومصر ما يزيد عن 11 مليار ريال سعودي لعام 2017، وبلغت صادرات المملكة إلى مصر ما قيمته 5 مليارات ريال سعودي، وبلغت الواردات السعودية من مصر ما قيمته 6 مليارات ريال سعودي تقريبا.
كما أضاف السلمي أن "الصادرات السعودية" تعمل على تحفيز الشركات من مختلف القطاعات وتمكنها من تنمية أعمالها والاستفادة من الفرص المتاحة، الأمر الذي يسهم في تعزيز الصناعات المحلية وفتح قنوات تصديرية جديدة للشركات السعودية في الأسواق الإقليمية والدولية، استكمالا للدور الذي تسعى من خلاله "الصادرات السعودية" إلى الترويج للمنتج السعودي، وزيادة الحصص السوقية له في الأسواق العالمية، ترجمة لرؤية 2030.
- إنفوجراف..السعودية تضخ استثمارات جديدة في مصر
- مصر تسعى لتعزيز الشراكات الاقتصادية بقمة القادة الأفارقة ومجموعة الـ20
وأشار الدكتور يحيى حليم رئيس الملحق التجاري المصري بالرياض، إلى عمق العلاقات السعودية المصرية، حيث وصلت إلى قمة التوافق والتطابق في الرؤى والكثير من القضايا على كل المستويات السياسية والاقتصادية وعلى مستوى التجارة البينية، حيث ارتفعت الشراكة بين البلدين فوصلت إلى مستويات غير مسبوقة، وأصبحت الظروف مهيأة أكثر من أي وقت مضى للتبادل التجاري، وتفعيل الشراكة وتشجيع الاستثمارات المبادرة المتبادلة بين البلدين.
وأشاد الدكتور يحيى بدَوْر "الصادرات السعودية"، وما تقوم به من خدمة للمُصدّرين السعوديين وبالتنظيم والجهود المبذولة في سبيل توافق البلدين وزيادة التبادل التجاري.
يشار إلى أن "الصادرات السعودية" توظف جميع إمكاناتها نحو تحسين كفاءة البيئة التصديرية وتذليل المعوقات التي قد يواجهها المصدرون، ورفع المعرفة بممارسات التصدير وتنمية الكفاءات البشرية في مجال التصدير.
كما تعمل على رفع الجاهزية التصديرية للمنشآت المستهدفة، من خلال خدمات تقييم جاهزية التصدير والاستشارات لتحسين القدرات التصديرية للمنشآت المستهدفة.
- مجموعة مقرها الإمارات تدرس استثمار مليار درهم في مصر
- مصر تعرض نموذجا جديدا لتقاسم الإنتاج مع شركات النفط
وتعمل "الصادرات السعودية" أيضا على تسهيل إيجاد الفرص والأسواق التصديرية الملائمة للمنشآت، وذلك بإعداد أدلة النفاذ إلى الأسواق ودراسات الأسواق حسب الطلب.
وتسهم الهيئة في ظهور المنتجات السعودية أمام الفئات المستهدفة عن طريق المشاركة في المعارض الدولية، كما تقدم الصادرات خدمة تيسير ربط المصدرين مع المشترين والشركاء المحتملين، من خلال البعثات التجارية واللقاءات الثنائية على هامش المعارض الدولية.
ويأتي عمل "الصادرات السعودية" ترجمة لرؤية السعودية 2030، وتلبية لتطلعات القيادة الرشيدة نحو تنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني.
aXA6IDMuMTQzLjI0MS4yNTMg
جزيرة ام اند امز