حلو الشباكية يتم تناولها بالموازاة مع احتساء "الحريرة" التي تعد من أساسيات الوجبة الأولى بعد يوم طويل من الصيام في المغرب
لا تكاد تخلو مائدة إفطار في شهر رمضان عند المغاربة من حلو الشباكية التي يتم تناولها بالموازاة مع احتساء "الحريرة" التي تعد من أساسيات الوجبة الأولى بعد يوم طويل من الصيام.
وتشتهر العاصمة العلمية فاس بأمهر صناع الحلويات التقليدية، حيث يتسوق العديد من التجار الوافدين من عدة مدن بالمملكة مختلف أصناف "الشباكية" التي يتراوح ثمن الكيلوغرام منها بين دولارين وخمسة عشر دولارا، بحسب المواد المضافة إلى العجينة.
وكما يشرح الصديق الكيسي، أحد أشهر صناع الحلويات المغربية التقليدية بالمدينة العتيقة، فإنه بعد إعداد العجين الذي يجتمع فيه إلى جانب الدقيق، الينسون والشمر والسكر وصفار البيض والزعفران الطبيعي أو الصناعي، وماء الزهر، يتم تشبيك كل قطعة من الحلو بعناية، لتتم عملية القلي في الزيت، قبل أن توضع في إناء من العسل، ويتم إضافة السمسم.
ويرتفع ثمن "الشباكية" أكثر حين تتم إضافة اللوز أو الجوز إلى عجينتها.