بعد ليلة عاصفة، هدأت الأمور في سفينة حزب الشعب الحاكم إثر الاستقرار على ربان جديد لحكومة النمسا؛ يبني على ما صنعته الحكومات السابقة.
إنه كارل نيهامر، وزير الداخلية السابق والمستشار الجديد المعروف في الساحة السياسية بلقب "الجنرال"، ما يعكس قوة وحزم وصرامة الرجل.
صوتت الهيئة العليا لحزب الشعب الحاكم، لصالح تعيين وزير الداخلية نيهامر مستشارا جديدا للنمسا.
كارل نيهامر.. "الجنرال" يحكم النمسا
وعلى مدار سنوات طويلة، كان يٌنظر لنيهامر كرئيس محتمل لحزب الشعب نظرا لشخصيته القوية، وسيطرته على جناح "النمسا السفلى" القوي في الحزب.
وقبل توليه وزارة الداخلية في ٢٠٢٠، شغل نيهامر عضوية البرلمان الاتحادي في الفترة بين ٢٠١٧ و٢٠٢٠.
نيهامر الذي عمل منذ بداية ٢٠٢٠ كوزير للداخلية، أدار المداهمات ضد الإخوان الإرهابية في ٤ ولايات نمساوية في نوفمبر ٢٠٢٠، وتواجد على الأرض مع القوات التي نفذت المداهمات.