محلات الحلويات في لبنان بشكل عام و مدينة صيدا بشكل خاص تشهد تهافتاً كثيفاً من قبل المواطنين، لشراء الأصناف العديدة من الحلويات الرمضانية.. تعرف عليها من خلال الفيديو
شهر رمضان له نكهة خاصة في مدينة صيدا جنوب لبنان، فصيدا تشتهر منذ عقود بصناعة الحلويات الشرقية الشعبية المتميزة، والتي صارت جزءاً من تراث المدينة. فالصائمون لا يكتمل إفطارهم، إلا إذا تزينت مائدتهم بالحلويات الرمضانية.
ويومياً تشهد محلات الحلويات في صيدا تهافتاً كثيفاً من قبل المواطنين، لشراء الأصناف العديدة من الحلويات الرمضانية.
سعد الدين العكاوي بائع حلويات يقول لـ "العين": الحلويات الرمضانية تعتمد بشكل أساسي على القشطة والجبنة، وتزدهر تجارة الحلويات الشرقية في شهر رمضان المبارك، ومنها ما نصنّعه خصّيصاً في شهر رمضان، كالمدلوقة، والمفروكة، والشعيبيات، وزنود الست، والعثملية، والقطايف على أنواعها.
أما عماد الحاج الذي يعمل في صناعة الحلويات منذ العام1980، ويملك معملاً صغيراً لصنع الحلويات، يقوم بصناعة المعمول بمختلف أنواعه على مدار العام، ولكن في شهر رمضان يتحول لصناعة حلاوة الجبن والمدلوقة والشعيبيات، يقول: إن الحلويات الرمضانية من الأطعمة الأساسية على مائدة الإفطار، وأنا أقوم بصناعة الحلويات الرمضانية طيلة الشهر الكريم. أما القطايف فلا تراها إلا نادراً بغير أشهر رمضان، ولكن في شهر رمضان ينتشر باعة القطايف الذين يتباهون بصبها أمام المارة، حيث تعجّ المحلات بالناس الذين تدهشهم السرعة الفائقة بصبها من إبريق متوسط الحجم فوق صاج محمّى. كما أن الصائمون يحرصون على تناول المشروبات الباردة على اختلاف أنواعها، كالجلاب والسوس والتوت والتمر الهندي والخروب، لما لها من مذاق طيب وقيمة غذائية، فهذه المشروبات تروي العطش الناتج عن حرارة الصيف بعد يوم من الصيام.
وأضاف: مدينة صيدا تشتهر بصناعة هذه المشروبات وخاصة في شهر رمضان المبارك، وتنتشر العربات المحملة بأنواع المشروبات التي تلقى رواجاً في المدينة، وينشط مصنعو هذه المشروبات لتلبية حاجة الزبائن منها في الشهر الكريم.