وصفات طبيعية من الأعشاب والزهور لبشرة متألقة
هذا العلاج يتمثل في مستحضر للوجه طبيعي 100%، يعمل على زيادة الدفاعات الطبيعية للجلد، ولتهدئة البشرة المجهدة والوقاية من تفاعلاتها.
تتزايد أعداد النساء اللاتي يعانين من فرط حساسية الجلد أو التهاب الجلد أو الأكزيما بسبب انخفاض الدفاعات الطبيعية للبشرة، هذه الحالات تنتج عن هشاشة "حاجز" الطبقة العليا من البشرة.
وأوضحت الطبيبتان الإسبانيتان مار ميرا وصوفيا رويث ديل كويتو، أن هشاشة "حاجز" البشرة، تُسهم في زيادتها مكونات بعض مستحضرات العناية والتجميل كالسليكون والبارابين.
وكل أنواع البشرة الأكثر قابلية للتعرض لتغيرات في الطبقة الدهنية المغلفة للجلد، تحتاج للتهدئة وللعلاجات التي تكافح الحساسية أو الجفاف أو الحكة أو الالتهاب، ولذا تنصح الطبيبتان بعلاج مصنع من مكونات طبيعية، وخالية من المستخلصات الحيوانية والمواد البترولية والسليكون والبارابين والعطور.
وتشير الطبيبتان إلى أن هذا العلاج يتمثل في مستحضر للوجه طبيعي 100%، يعمل على زيادة الدفاعات الطبيعية للجلد، ولتهدئة البشرة المجهدة والوقاية من تفاعلاتها.
وتجمع هذه التقنية، التي يطلق عليها "Bio-Defense Rescue" أو "إنقاذ الدفاع الحيوي"، بين عدة عمليات خارجية لتنظيف وتلطيف وإصلاح البشرة وتغذيتها بالمواد النشطة، عبر "مزيج رائع" من منقوعات الأعشاب والزهور والمستحلبات الخالية من المواد الكيميائية والغنية بالمحفزات الطبيعية.
وتبدأ هذه التقنية عبر تنظيف مهدئ للمنطقة المحيطة بالعينين بمزيج من نبات القصعين (المريمية) وماء الورد، ثم إزالة مكياج الوجه، وتجري تقوية الجلد عبر مكونات مثل نبات القنفذية، الذي يساعد على تجديد خلايا الجلد، والأرجنين وهو حمض أميني مفيد للحفاظ على الطبقة الحمضية الحامية للجلد، أو السوربيتول الذي يحفظ ترطيب الأدمة (الطبقة الواقعة مباشرة تحت البشرة).
وعقب التقشير باستخدام زبدة الشيا، عبر مجموعة من العناصر الفعالة التي تحتوي على الأوزون وأشعة فوق بنفسجية ناعمة، يتم تطهير البشرة كي تدهن لاحقا بمركز من الأحماض الأمينية الغنية بالمكاداميا والجوجوبا لإصلاح وتقوية الخلايا.
ويتم إنهاء هذه التقنية العلاجية بقناع مضاد للإجهاد مصنع من مستخلص نبات أخضر والقطيفة (الأذريون)، والتدليك بواسطة زيت بذور الحمحم المخزني (أبو العرق أو خبز النخل) ومستحلب منعم من الكنباث (ذنب الخيل)، وفقا للخبيرتين.
صيحة طبيعية جديدة
"No-poo" (نو بو) هي اختصار لـ"No Shampoo".. إنها صيحة تجميل طبيعية جديدة للتخلص من السموم والمواد الضارة الموجودة في منتجات النظافة والعناية، ولتشجيع التخلي عن استخدام مستحضرات التجميل الخاصة بالشعر، لتحل محلها بدائل أخرى، كغسل الشعر بالماء فقط أو استخدام الخل كبلسم.
وتشير تقارير صحفية إلى أن مشاهير مثل المطربة الأمريكية جسيكا سيمبسون، والممثل الإنجليزي روبرت باتينسون، وحفيد ملكة إنجلترا الأصغر الأمير هاري، والمطربة الإنجليزية أديل يتبعون هذه الصحية.. فما آثارها على الشعر وفروة الرأس؟
يجيب طبيب الأمراض الجلدية الإسباني ألبرتو جوروتشاتيجي عن هذا التساؤل بأن "نو بو" تمثل "موضة بلا معنى"، مبينا أن الماء يمكن أن يزيل جزيئات التراب وبعض العرق، ولكنه لا ينظف وحده.
خصائص وفوائد بعض النباتات
تعتمد تقنيات التجميل الحيوي على منتجات طبيعية بنسبة 100%، مركبة من زيوت مستخلصة من نباتات، مثل زهرة الإيلنج التي تُسهم في الحفاظ على وتجديد الطبقة الدهنية بالجلد، وبذور الجزر المسؤولة عن تحفيز عملية تجديد خلايا الطبقات الأعمق في الجلد.
وبينما ينشط البرتقال الدورة الدموية الصغرى، مسهلا عملية وصول الأكسجين للخلايا، يعمل البابونج على تهدئة البشرة والاسترخاء وإزالة مظاهر الإجهاد.
أما ماء الورد البلغاري فهو مثالي لتقوية البشرة الناضجة والجافة والمفتقرة للترطيب ويتسم بفاعلية كبيرة في تجديد الخلايا، بينما تعمل أزهار البرتقال والليمون على الاسترخاء والتلطيف وتنظم إفراز الدهون، ويحسن ندى الجبل امتصاص الأكسجين، في حين يتمتع اللافندر بقوة كبيرة على معالجة الندبات وينصح به للبشرة الدهنية التي تعاني من حبوب الشباب.
والأسواق بها الكثير من النباتات والزيوت الطبيعية الخاصة بتهدئة الجلد وترطيبه والحفاظ عليه، ولكن ينبغي العثور على النوع الملائم لكل بشرة.
aXA6IDE4LjE4OC4yMjcuMTkyIA== جزيرة ام اند امز