عبدالستار صبري نجم منتخب مصر ولاعب باوك اليوناني وبنفيكا البرتغالي الأسبق يستعيد ذكرياته مع شهر رمضان.
تحدث عبدالستار صبري المدرب العام لمنتخب مصر للشباب، الذي سبق له الاحتراف في أندية باوك اليوناني وبنفيكا البرتغالي وقت كان لاعبا وتوج مع منتخب مصر بكأس الأمم الأفريقية ١٩٩٨ في جنوب أفريقيا، عن ذكرياته في شهر رمضان الكريم.
وقال عبدالستار صبري لـ"العين الرياضية": "لا يوجد أفضل من أن تتواجد في بلدك خلال شهر رمضان المبارك، أتحدث عن بلدي مصر، الشعور برمضان مختلف مع الأهل والأقارب والأصدقاء، عكس شعور رمضان عندما كنت في الخارج وقت الاحتراف. أولا تكون الأزمة معرفة توقيت موعد الإفطار وغروب الشمس، أبحث أيضا عن الجاليات الإسلامية من أجل الإفطار الجماعي، لكن هذا قليل للغاية".
وأكمل: "وضعوا لي نظاما خاصا، كان لي غرفة خاصة في المعسكر لكي أتناول وجبة السحور وحدي، ولا يوجد معي أي لاعب كي لا يشعر بالقلق".
وأضاف: "كان هناك لاعب مغربي في فريق لشبونة يُدعى صابر، الصحافة في البرتغال وقتها تحدثت عن أن الصابرين صائمان، لعبنا المباراة، وكان يلعب أمامي، كنت أسأله أثناء اللعب عن متى سنتناول العصائر لكسر الصيام، وفي الوقت نفسه قام كل لاعب بالإشارة إلى طبيب فريقه، وأثناء اللعب تناولنا العصائر وكسرنا الصيام".
