شيء غريب.. طائرات مدنية تتجول خارج مساراتها في سماء الولايات المتحدة الأمريكية ولا تلتزم بتعليمات أبراج المراقبة وإدارة الطيران المدني.
19 إرهابيا شنوا هجمات انتحارية منسقة 4 طائرات مخطوفة، اخترقت اثنتان منها برجي التجارة العالمي في نيويورك.
الطائرة الثالثة ضربت -بعد ساعة من انهيار البرجين- وزارة الدفاع البنتاجون في فيرجينيا، الرابعة من نوع بوينج 747 كانت في طريقها إلى العاصمة واشنطن لكنها تحطمت في حقل بشانكسفيل غربي بنسلفانيا.
الطريق إلى 11 سبتمبر بدأ من هنا
على الفور أخليت وزارتا الدفاع والخارجية والبيت الأبيض والسكان والعمال من جنوب منهاتن، وضعت القوات المسلحة الأمريكية في أعلى حالات التأهب.. لكن بعد ماذا؟ بعد أن أصيب أكثر من 6 آلاف شخص، خسائر مادية قدرت 10 مليارات دولار.
بعد أيام أصدر الكونجرس قانونا يخول الرئيس باستخدام القوة ضد كل من ساعد وخطط ونفذ، واتهم الرئيس جورج بوش زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي أسامة بن لادن بالمسؤولية عن الهجمات، وطالب حركة طالبان التي كانت تسيطر على أفغانستان بتسليمه وطرد التنظيم,
أحداث 11 سبتمبر.. كيف استقبل الأفغان خبر الهجوم؟
رفضت طالبان تسليم بن لادن فبدأت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بغزو أفغانستان في 7 من أكتوبر عام 2001.
بعد شهرين فقط أعلنت الولايات المتحدة هزيمة طالبان والقاعدة، في 11 من فبراير 2008 وجهت وزارة الدفاع الأمريكية الاتهام للباكستاني الجنسية خالد شيخ محمد في هجمات سبتمبر ولأربعة آخرين من تنظيم القاعدة.
هجمات 11 سبتمبر.. سر الرحلة رقم 93
بعد 10 سنوات من المطاردة، وفي الثاني من 2 مايو عام 2011 قتلت فرقة كوماندوز أمريكية خاصة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في مجمع بمدينة أبوت آباد الباكستانية.
وفي 3 من نوفمبر عام 2014 أعيد فتح مركز التجارة العالمي بعد 13 عاما من هجوم 11 من سبتمبر الإرهابي، وتم بناء نصب تذكاري للضحايا ومتحف وطني في نيويورك.