سويسرا تلاحق طارق رمضان بفضيحة إقامة علاقة مع قاصرات
النظام القطري يبدأ في التخلي عنه بعد افتضاح أمره
دعوات برلمانية بتقرير حول تجاوزاته في سويسرا وقطرية لوقف دعم النظام القطري له.
تستعد السلطات السويسرية لملاحقة طارق رمضان، حفيد مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، بعد تأكيد تقرير رسمي صادر عن مجلس الدولة في سويسرا تسلمته السلطات فضائح جديدة تشمل علاقات جنسية مع تلميذات قاصرات، في حين بدأت الدوحة التخلي عنه بعد أن دعمته لسنوات عديدة، ومكنته من تسميم عقول الشباب في أوروبا بأفكار الجماعة الإرهابية.
- اغتصاب قاصرات في سويسرا.. فضيحة جديدة تعري حفيد مؤسس الإخوان
- إحدى ضحايا طارق رمضان تندد بإطلاق سراحه وتخشى تهديداته
واعتبرت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، أن "رمضان يواجه انتكاسات كبيرة بعد التأكد من سلوكياته المنحرفة من قبل السلطات السويسرية، وجهر المقربين من النظام القطري بالتخلي عنه في محاولة لنفض أيديهم من جرائمه".
جدل في سويسرا
على الرغم من خروج رمضان من الحبس الاحتياطي في فرنسا منذ نحو أسبوعين، على ذمة 3 قضايا اغتصاب، إلى أن القلق لم ينته بعد، حيث كشف التقرير الرسمي أن طارق رمضان، أقام علاقات جنسية كاملة مع قاصرات تلميذات خلال الفترة 1986، حتى 1989، مستغلاً سلطته كمدرس للطلبة، حيث كان يعمل مدرساً للغة الفرنسية في مدارس جنيف ما بين 1984 حتى 2004، وكان يستدرج الطالبات بدعوتهم خارج المدرسة وإقامة علاقاته في سيارته.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن تلك المعلومات تم التأكد منها من خمسة شهود عيان.
من جانبها، ذكرت صحيفة "لاتريبين دو جنيف" السويسرية أن سلوكيات طارق رمضان المنحرفة أثارت جدلاً سياسيا واسعا في جنيف، حيث طالب المجلس الكبير (البرلمان) في الربيع الماضي بتقديم تقرير رسمي بعد فتح تحقيقات بشأن الاعتداء الجنسي في المدارس.
النظام القطري يتخلى عن رمضان
في محاولة بائسة من النظام القطري لنفض يديه من العار الذي لحق بحفيد مؤسس الإخوان طالب المقربون من النظام القطري بوقف تقديم الدعم لطارق رمضان، ووصفوه بأنه "مدمن الجنس"، بحسب صحيفة "ليبراسيون".
- إخونجي فرنسي سابق: قطر مفتاح صعود طارق رمضان وسقوطه
- رحلة حفيد البنا.. من جامعة أكسفورد إلى سجن "فلوري ميروجيس"
يذكر أن اسم رمضان ارتبط بالدوحة التي قادت رحلة صعوده في أوروبا منذ عام 2000، وثبتت قطر أقدامه في جامعة أكسفورد بفضل الدعم الذي قدمته عام 2009 كمنحة لتمويل أبحاث الدراسات الإسلامية لصالح جامعة أكسفورد؛ وهو ما أعطى فرصة لرمضان لنشر أفكاره المسمومة عبر هذه الأبحاث، وفقا لما ذكرته صحيفة "لوتون" السويسرية.
وكشفت صحيفة "لوموند" الفرنسية عن أن "قطر قدمت تمويلا ضخما لإجراء دراسات في العلوم الإسلامية المعاصرة التي تهتم بها جامعة أكسفورد، بإعانة قيمتها 2 مليون يورو، لبسط نفوذ الأسرة الحاكمة القطرية للسيطرة على مركز الأبحاث والتحكم في قرار تعيين طارق رمضان للانتساب بجامعة أكسفورد والتدريس بكلية سانت أنتوني بالجامعة".
كما يعطي رمضان أيضا محاضرات في "كلية العلوم الإسلامية " بالدوحة، والتي يمضي بها أسبوعين في الشهر قبل احتجازه في فرنسا، وأسندت إليه قطر عام 2012 منصب رئاسة مركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق، بالدوحة".
aXA6IDE4LjIxOS40Ny4yMzkg
جزيرة ام اند امز