1 من كل 10 مراهقين في الصين يعاني اضطرابات نفسية
معدل الإصابة بالأمراض العقلية بين الأطفال في العالم 20 % وبحلول 2020، ستزداد النسبة لتصبح أحد الأسباب الرئيسية للأمراض وحتى الموت.
يعاني حوالي 30 مليون طفل ومراهق صيني دون سن الـ17، أو نحو 10 % من السكان الصينيين، من اضطرابات نفسية ومشاكل سلوكية، وفقاً لأحدث البيانات الصادرة عن اللجنة الوطنية للصحة.
- تطبيق صيني يعالج اضطراب نقص الانتباه عند الأطفال
- اضطرابات الصحة العقلية قد تكلف العالم 16 تريليون دولار بحلول 2030
ويقول يي مينجي، العميد المشارك في كلية الطب النفسي بجامعة ونجو الطبية الصينية، إن الاضطرابات النفسية لدى الأطفال لا تختفي عندما يكبرون، بل إن بعضها تنتقل معه إلى مرحلة البلوغ، وتتطور لتصبح مشاكل خطيرة.
ومع تسارع التحديث الاجتماعي، فإن الضغوط الناتجة عن مختلف جوانب الحياة اليومية، مثل دراسة العلاقات الاجتماعية بين الناس، هو 100 مرة أكبر من ذي قبل، بحسب منظمة الصحة العالمية.
ووفقاً للمنظمة العالمية، فإن معدل الإصابة بالأمراض العقلية بين الأطفال والمراهقين في جميع أنحاء العالم يبلغ نحو 20 %، وبحلول عام 2020، ستزداد الاضطرابات النفسية للشباب في جميع أنحاء العالم إلى الضعف لتصبح أحد الأسباب الرئيسية للأمراض والإعاقات بل وحتى الموت.
بحسب صحيفة "تشاينا ديلي" الصينية، يبلغ معدل الإصابة بالاضطرابات الانفعالية بين المراهقين في الصين حوالي 10 %، أي أعلى من المتوسط العالمي البالغ 6 %.
وفي الوقت الحاضر، أصبح الاعتماد المفرط على شبكة الإنترنت، التي يهيمن عليها إدمان ألعاب الفيديو، مصدر قلق كبير بين الآباء والأمهات الصينيين، وكانت منظمة الصحة العالمية قد أدرجت بالفعل إدمان الإنترنت كاضطراب عقلي.
وتحت شعار "الشباب والصحة النفسية في عالم متغير"، يتم الاحتفال باليوم العالمي السابع والعشرين للصحة العقلية، حيث يهدف هذا الحدث إلى تعريف الناس بمخاطر التوتر النفسي الاضطرابات الانفعالية.
وفي عام 1992، كان الاتحاد العالمي للصحة النفسية أول من بادر بتحديد يوم 10 أكتوبر/تشرين الأول للتوعية بالصحة النفسية، بدعم من منظمة الصحة العالمية.