تنطلق في إيطاليا السبت قمة رؤساء دول وحكومات مجموعة العشرين في اجتماعات بطموحات متواضعة وسط مشهد جيوسياسي بالغ التعقيد.
"قمة العشرين".. هل تضمد آمال التعافي ندوب السياسة والجائحة؟
ويشارك بالقمة التي تعقد حضوريا للمرة الأولى منذ تفشي فيروس كورونا، رؤساء دول وحكومات من البلدان المدعوة، إضافة إلى ممثلي بعض الجهات الدولية والمنظمات الإقليمية، حيث يسجل الرئيس الأمريكي جو بايدن حضوره، فيما يغيب الرئيسان الصيني والروسي.
وينعقد اللقاء السنوي للدول العشرين الصناعية عشية مؤتمر الأمم المتحدة حول التغير المناخي "كوب 26" الذي يبدأ الأحد في جلاسكو باسكتلندا (بريطانيا)، وسيكون الموقف بشأن المناخ أمرا حاسما، باعتبار أن المجموعة مسؤولة عن 80 بالمئة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون حول العالم.
مجموعة العشرين.. اقتصادات ضخمة تسيطر على 75% من تجارة العالم
وفق برنامج الرئاسة الإيطالية لمجموعة العشرين، تتلخص محاور عمل القمة في ثلاثة محاور تشمل الناس والكوكب والازدهار، وتناقش عددا من التحديات الرئيسية مثل التعافي من وباء كورونا والتصدي لتغير المناخ، ومواجهة الفقر وعدم المساواة بأجزاء مختلفة من العالم.