في أول اختبار لمصداقيتها، أعلنت طالبان الثلاثاء عن تشكيلة حكومية من طيف واحد، هيمنت عليه الحركة مع وعد بمشاركة أطراف أخرى مع استكمالها.
واختارت حركة طالبان تعيين الملا محمد حسن رئيسا للوزراء بالوكالة والملا عبد الغني برادر نائب الرئيس للحكومة الأفغانية الجديدة.
وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان، إن "الحرب في أفغانستان انتهت وعلينا البدء بجهود البناء الآن"، وتابع خلال مؤتمر صحفي إعلان أسماء الحكومة الجديدة، حيث تم تعيين محمد يعقوب وزيرًا للدفاع وسراج الدين حقاني وزيرًا للداخلية وأمير خان متقي وزيرًا للخارجية، كما تم تعيين عباس ستاكينزاي قائما بأعمال نائب وزير الخارجية
حكومة اللون الواحد.. طالبان تنفرد بحكم أفغانستان وتعد بالتشارك
في السياق، تم تعيين هداية الله بدري وزيرًا للمالية بالوكالة وعبد الحكيم شتي وزيرًا للعدل، كما تم تعيين المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد وكيلًا لوزارة الإعلام.
وشدد المتحدث باسم حركة طالبان خلال المؤتمر الصحفي، على أهمية الهدوء والاستقرار، قائلًا: "المظاهرات الحالية تهدف إلى إثارة الفوضى ونعرف الأطراف التي تحركها وبعضها خارج أفغانستان".
وعن الوضع بنجشير، قال المتحدث باسم حركة طالبان، أن الإقليم تحت السيطرة والوضع هادئ جدًا ولن نسمح بدخول البلاد في حالة حرب جديدة، مؤكدًا أن "طالبان" ليست حركة طائفة عرقية ولن تمارس التمييز ضد أي فصيل أفغاني.