التونسيون إلى مراكز الاقتراع في أول انتخابات محلية منذ 2011
عملية الاقتراع تجرى وسط إجراءات أمنية مشددة في ظل حالة طوارئ مستمرة منذ 2015.
فتحت مراكز الاقتراع في تونس، أبوابها، الأحد، لاستقبال الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البلدية الأولى التي تُجرى بالبلاد منذ ثورة 2011.
ويحق لنحو 5.3 ملايين ناخب مسجلين في كشوف الانتخابات الاقتراع في 11185 مكتبا فتحت أبوابها من الساعة الثامنة صباحا بتوقيت تونس وتغلق في السادسة مساء.
الانتخابات المحلية التونسية التي تُجرى في دورة واحدة، يعمل نحو 60 ألفا من قوات الأمن والجيش على تأمينها في ظل حالة طوارئ مستمرة في البلاد منذ الاعتداءات الدامية التي وقعت في 2015.
ووفقا للهيئة العليا المستقلة للانتخابات، يتنافس أكثر من 57 ألف مرشح نصفهم من النساء والشباب، ضمن نحو 2074 قائمة انتخابية، على 350 مجلسا بلديا، موزعة على كامل البلاد. وهناك 1055 قائمة حزبية و159 ائتلافية و860 مستقلة.
ويرى مراقبون أن الانتخابات البلدية امتحان للديمقراطية المحلية بعدما تم تأخير موعدها 4 مرات لأسباب لوجستية وإدارية وسياسية.
وكان الأمنيون والعسكريون التونسيون توجهوا، الأحد الماضي، إلى صناديق الاقتراع للتصويت في الانتخابات البلدية، وذلك لأول مرة في تاريخ البلاد أن يحق لنحو 36 ألفا من هذه المؤسسة المشاركة في هذا السباق.
aXA6IDE4LjExOS4yNDguMjE0IA== جزيرة ام اند امز