ميثاق وكالات الأنباء يعكس دور الإمارات في تعزيز التسامح على المستويين المحلي والدولي، ويأتي ضمن رؤية الإمارات 2021.
خصصت القمة العالمية للتسامح في دبي (13 - 14 نوفمبر/تشرين الثاني) ركناً مميزاً للتسامح الإعلامي ضمن برنامجها، وذلك لمناقشة الدور الفعال لوسائل الإعلام في بث رسائل التسامح.
ويعد الدور الفعال لوسائل الإعلام في بث رسائل التسامح قضية محورية تناقشها جلسات المؤتمر.
وترجم هذا الدور على أرض الواقع "ميثاق وكالات الأنباء للتسامح" الذي وقّعته وكالة أنباء الإمارات مع 29 وكالة عالمية في 2019 كمبادرة إماراتية لنشر مفاهيم التسامح.
ووضع الموقعون على الميثاق خارطة طريق لتعزيز دور وسائل الإعلام في نشر التسامح.
وشمل الميثاق عدة بنود، أبرزها الاتفاق على تبادل المواد الصحفية باختلاف أنواعها المتعلقة بالتسامح وتعزيز المحتوى الإعلامي المرتبط بالتسامح وتسليط الضوء على دور الشباب في بناء مجتمعات متسامحة.
ويعكس ميثاق وكالات الأنباء دور الإمارات في تعزيز التسامح على المستويين المحلي والدولي، كما يأتي ضمن استراتيجية المجلس الوطني للإعلام ورؤية الإمارات 2021.
وانطلقت أعمال "القمة العالمية للتسامح" في دبي، الأربعاء، تحت شعار "التسامح في ظل الثقافات المتعددة: تحقيق المنافع الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية وصولاً إلى عالم متسامح"، تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
ويترأس الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتي رئيس مجلس أمناء المعهد الدولي للتسامح أعمال القمة التي تعقد في دورتها الثانية في مدينة جميرا بدبي.
وينظم المعهد الدولي للتسامح الدورة الثانية من القمة التي تستمر يومين، بمشاركة أكثر من 3 آلاف متحدث ومشارك.