تعمل من المنزل؟ احذر من الأرق والاكتئاب
العمل من المنزل يوفر الكثير من الوقت ولكن قد يصيبك بالأرق والاكتئاب.
ربما يوفر لك العمل من المنزل الكثير من الوقت، ولكنه أيضًا قد يسبب لك بعض المشكلات، فوفقًا لتقرير حديث فإن العمل خارج المكاتب قد يجعلك أكثر عرضة للضغط والاكتئاب أيضًا.
درس التقرير، الصادر عن منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة، آثار العمل عن بعد، في الوقت الذي تستمر فيه التطورات التكنولوجية بإحداث ثورة في المفاهيم التقليدية لمكان العمل.
وأخذ الباحثون بيانات من 15 دولة من بينها 10 دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، ووجدوا أن الموظفين كانوا أكثر إنتاجية عندما كانوا خارج مكتب تقليدي، إلا أن ذلك أدى إلى مخاطر العمل لساعات أطول وارتفاع كثافة العمل وحدوث تداخل بين المنزل والعمل، وفقًا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية نقلا عن التقرير.
واقترح الباحثون على الشركات تبني تدابير جديدة تمكن الموظفين من فصل حياتهم المهنية عن حياتهم الشخصية.
كما ميزّ التقرير بين الموظفين الذين يعملون في المنزل بصورة منتظمة، والأشخاص الذين يتنقلون باستمرار في أماكن مختلفة، والموظفين الذين يقسمون الوقت بين المكتب ومكان آخر.
وأشارت المجموعات الثلاث إلى ارتفاع مستويات الضغط والأرق أكثر من أولئك الذين يعملون دائمًا في أماكن العمل.
وقال التقرير إن الحرمان من النوم يؤدي إلى زيادة خطر الوفاة وانخفاض مستويات الإنتاجية بين القوى العاملة،
ووجد الباحثون أن الشخص الذين ينام بمتوسط أقل من 6 ساعات في الليلة الواحدة يكون عرضة أكثر بنسبة 13% لخطر الوفاة من الشخص الذين ينام لفترة تتراوح ما بين 7 و 9 ساعات، بينما الأشخاص الذين ينامون لفترة تتراوح ما بين 6 و 7 ساعات يوميًا عرضة أكثر بنسبة 7% لخطر الوفاة، ويوصف النوم لفترة ما بين 7 و 9 ساعات في الليلة بأنه نطاق النوم اليومي الصحي.