نادية التركي
المحرك التركي لقضية اختفاء خاشقجي دفع كل وسائل الإعلام تقريبا للتسرع والحكم في القضية، وإعلان تفاصيل لا يقبلها العقل.
الحقيقة التي يعيشها الشباب في ليبيا، والقادمون نحوها من أفريقيا، إما القتال كمرتزقة وإما التوجه نحو المتوسط.
الدور الذي تقوم به الأمم المتحدة في العالم ليس بمستوى الفاعلية المطلوبة والمنشودة عمليا.
الأمير تميم الذي يفتقد إلى الخبرة والحكمة، أراد أن يكبر بسرعة فائقة، وظن أنه بالمال يمكن شراء كبسولة الزمن نحو المستقبل.
التمدد التركي يبدأ من المدارس وتدريس الأطفال القطريين اللغة التركية، لضمان استمرار هذه العلاقة التي وجد فيها أردوغان فرصة عمره.
ولئن يبدو في الظاهر تحالف إيراني تركي ومصالح مشتركة، إلا أن الاختلاف حول قصف إدلب واجتماع طهران الأخير يعكس عمق الخلافات.
إذا واصل النظام القطري التعنت ولم يعد للحضن الخليجي، فإن الأمر سينتهي بأن تعيش الدوحة تحت العباءة الإيرانية، والفكر الظلامي التركي.
الهم الأساسي للأمم العربية حاليا هو الوعي الشعبي، وثبت جليا أنه غائب تماما.
التعنت السياسي القطري دفع نظام حمد لشحن مصير شعبه على السفينة التركية المأجورة.