حسن المرزوقي
كاتب
كاتب
تقاس قوة الدول تاريخيا من خلال تلك العلاقة التي تربط بين القيادة والشعب.
الإمارات تبعث من جديد الأمل في الأجيال العربية عبر زرع الثقة في قدرة العرب على الإبداع والابتكار
المتابع للشأن الإخواني يدرك أن هذا التنظيم نجح لفترة من الزمن في ممارسة "التقيّة" من خلال استراتيجيته في الخطاب الموجّه للجماهير.
من حق دولنا العربية والخليجية منها تحديدا استغلال الظروف السياسية والدولية للضغط على النظام الإيراني بالقوة لاحترام سيادة الدول
المتناقضات التي طالما لعب على أوتارها النظام القطري وجدت وللأسف من يبرر لها من رموز ثقافية وإعلامية ودينية واجتماعية.
بات الجميع شاهدا على حجم التطور والرقي في الأداء الإداري والفني والتسويقي لهذه المؤسسة الوطنية الرائدة التي يفخر بها كل إماراتي
بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر شهد العالم العربي والإسلامي جدالا واسعا أدّى إلى ظهور قطبين متضادين يدعو أحدهما إلى الانفتاح
هذا السقوط الأخلاقي انضمت له زمرة من بعض المؤسسات الإعلامية الغربية التي طالما كانت مثالا للمصداقية والأمانة والرصانة في نقل الخبر
لن ندخل في فرضية احتمال مقتل الصحفي جمال خاشقجي أو بقائه على قيد الحياة -وهذا ما نتمناه- من دافع إنساني وديني وأخلاقي دون شك.