خورشيد دلي
كاتب سوري
كاتب سوري
لا أحد يتوقع من نظام أردوغان أن يعترف بأنه يرتكب انتهاكات وجرائم ضد حقوق الإنسان
على الجانب التركي بدا الاتفاق وكأنه أبقى على الرعاية التركية لجبهة النصرة، وهو ما يعطي المشروعية لاستمرار العمليات العسكرية
لقد أخرج أردوغان قضية اللاجئين السوريين من إطارها الإنساني والأخلاقي وحولها إلى قضية ابتزاز سياسي وورقة في وجه الجميع
قديما قال أتاتورك مؤسس الجمهورية التركية: "سلام في الداخل سلام في الخارج"، لكن أردوغان لم يستمع إلى مقولة أتاتورك هذه
ما يجري في إدلب السورية هذه الأيام كشف حقيقة هذه السياسة، ووضع أردوغان في مأزق هو الأصعب
أوجلان الذي برز كرجل سلام رغم كل الاتهامات التركية له، رشحه العديد من المنظمات والجهات الدولية لنيل عدد من الجوائز الدولية
بقي الروسي هو الأقدر على الضغط على دمشق و"قسد" معا، للتوصل إلى حل مقبول يحقق التطلعات الممكنة للطرفين
ما يريده أردوغان هو الحكم المطلق، واستخدام هذه المجموعات بشكل غير دستوري ضد كل من يعادي حكمه في الداخل أو يعيق أجنداته في الخارج
بوتين وبتدخله العسكري في سوريا، أراد أن يسجل قصة نجاح كاملة في سوريا، لذلك وضع نصب عينيه كيف يستغل موقع تركيا