محمد خلفان الصوافي
كاتب رأي
كاتب رأي
يروج البعض، لمقولة إن خطر تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي قد انتهى أو تراجع كثيراً بعد الضربات التي تلقاها من عدد من الدول العربية خاصة في مصر والسعودية ودولة الإمارات والأردن، وبعد تراجع مكانته لدى الشعوب العربية أو ما يطلق عليها بـ"الحاضنة الشعبية".
في أي مكان من العالم ومنذ القدم يُعرف العَلَم أو الراية على أنه رمز للوطن وترابه بل أصبح هناك ارتباط رمزي وثيق بينهما بحيث أخذ العَلَمْ مكانته من أنه غالٍ لأنه يمثل وطنا ولا يمكن الاستعاضة عنه بل يتم افتداؤه بأسمى ما يملكه المواطن وهي روحه.
من أكثر الأشياء جذبا للانتباه ومدعاة للدهشة أنه رغم كل النجاحات الدبلوماسية الإماراتية في تغيير اتجاهات الأحداث في العالم إلا أن لدى البعض شكا في قدرتها على إجبار الحكومة الإسرائيلية للتراجع عن قراراتها لضم أراض فلسطينية وتأكيدها بأن ذلك "خط أحمر".
مع المناقشات المتصاعدة لمآلات ائتلاف حكومة رئيس الوزراء بعد موافقة حركة "حماس" على خطة الرئيس الأمريكي بشأن إيقاف حرب غزة والتي أيدتها أغلب دول العالم، تذكرت الندوة القصيرة -لكنها في غاية الأهمية- التي عقدها مركز تريندز للبحوث والاستشارات، قبل أسبوع.
أدانت، أمس الأول، دولة الإمارات العملية الإرهابية التي وقعت بالقرب من القدس وأدت إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.
مع مرور الوقت، تتعزز القناعة لدى أغلب الناس بأن موقف دولة الإمارات من القضية الفلسطينية ثابت وراسخ في الحصول على حق الفلسطينيين في دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
الحوار الخاص الذي أدلى به الرئيس اللبناني جوزيف عون لـ"قناة العربية"، يمكن وصفه بأنه عبارة عن "خارطة طريق" للخروج ببلاده من حالة الاختطاف السياسي الإيراني الذي امتد لأكثر من 3 عقود حيث كان حزب الله هو من يتحكم بقرار السلم والحرب وبتوجيهات إيرانية.
تَحمّلَ شعب قطاع غزة ولا يزال تضحيات لم يتحملها شعب آخر في تاريخ البشرية كلها، منذ عملية طوفان الأقصى التي قامت بها حركة "حماس" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
من ضمن الأفكار التي يتم مناقشتها حالياً وبجدية بين الناس أثناء اجتماعاتهم ولقاءاتهم ما يطرحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مواقف بلاده السياسية، وكذلك إطلاق تصريحات أغلبها مستغربة.