
محمد خلفان الصوافي
كاتب رأي
كاتب رأي
من الأمور الفظيعة هذه الأيام ولكنها ليست غريبة في عالم السياسة، أن شعوب منطقة الشرق الأوسط وتحديداً العرب راهنت على أن فوز ترامب بالرئاسة سيكون عامل إيجابي لوقف التهور والعجرفة الإسرائيلية بالمنطقة التي هددت بنشوب حرب إقليمية
التنمية والاستقرار، العاملان اللذان بشرت بهما دولة الإمارات منذ سبتمبر/أيلول عام 2021 في مبادئها العشرة، وهما الفكران الجديدان اللذان يقفان على سلم أولويات حكومات منطقة الشرق الأوسط التي تبحث عن النجاح الاقتصادي خلال هذه الفترة من زمن العالم.
بالإجماع، صدّق مجلس الشيوخ يوم الأربعاء الموافق 22 يناير/كانون الثاني على تعيين ماركو روبيو وزيراً للخارجية الأمريكية.
يوم الجمعة الماضي 17 يناير/كانون الثاني، وافقت الذكرى الثالثة للهجوم الإرهابي الذي تعرضت له دولة الإمارات على أيدي جماعة "الحوثي" الملطخة بالإرهاب ودماء الأبرياء.
ما إن اتخذ لبنان قراراً بتسليم عبدالرحمن يوسف القرضاوي إلى دولة الإمارات، حتى سارع بعض المنتمين إلى كيانات وتنظيمات إرهابية، على رأسها جماعة الإخوان، إلى إظهار مسألة تسليم القرضاوي المطلوب على أنها عملية سياسية وليست قانونية، وبها إجحاف بحقوق إنسان بريء.
يتزايد اهتمام العالم بحاضر ومستقبل سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد وانتقال السلطة إلى "هيئة تحرير الشام" بقيادة أحمد الشرع (أبومحمد الجولاني).
باتفاق الأغلبية، منطقة الشرق الأوسط دائماً تفاجئ العالم كل فترة بتطورات ومنعطفات تاريخية.
أيام قليلة وينتهي عام 2024، ومثل كل عام تقوم جهات بحثية وإعلامية بمراجعة حصاد العام وتقييم استراتيجي لما شهده من أحداث وتطورات.
تمتلئ وسائل الإعلام عموماً ووسائل التواصل الاجتماعي بشكل خاص، بموجة من الانتقاد لعهد الرئيس السوري السابق بشار الأسد والعمل على تعداد الأخطاء التي ارتكبها خلال الفترة الماضية.