
محمد خلفان الصوافي
كاتب رأي
كاتب رأي
كان قراراً يدعو إلى الإساءة وعدم المسئولية الدولية، أن يصوت مجلس حقوق الإنسان في جنيف، يوم الجمعة الماضية، لتمديد أعمال فريق الخبراء الأمميين لمدة عام قادم
وهذا التلاحم (السعودي-الإماراتي) جذوره ممتدة منذ قيام دولة الإمارات قبل أكثر من أربعة عقود.
لا نشك في أن تضييق الخناق على النظام الإيراني يزعج النظام القطري ويضعه في "مأزق"، على الأقل من الناحية السياسية.
لأردوغان هدف سياسي واضح للجميع، وهو لا يجد حرجا في تغيير توجهاته مع حلفائه بصورة كاملة.
من خلال الخبرة التاريخية في التعامل السياسي مع الحوثيين، لا توجد هناك حلول وسط، هذه هي القاعدة الأساسية التي ينبغي أن يدركها الجميع.
حتى الآن يبدو لنا، وخلال فترة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الوضع تغير فهو يسير بثقة نحو تغيير طريقة التعامل مع النظام الإيراني.
هناك تنامٍ ملحوظ لمشاعر الرفض والكراهية لكل ما له علاقة بـ"تنظيم الإخوان".
للأسف، أنه غالباً ما يحمل النظام الإيراني منذ وصوله إلى السلطة في عام 1979 الجزء الأكبر من مسؤولية الفوضى الأمنية والسياسية في المنطقة.
وفق السلوك السياسي الإيراني، فإن الدور الأمريكي في إيجاد حل سلمي لتهديداته للاستقرار العالمي، انتهى عملياً.