
محمد خلفان الصوافي
كاتب رأي
كاتب رأي
فرحة أهالي قطاع غزة بالهدنة التي دخلت حيز التنفيذ يوم الجمعة الماضي وتنتهي اليوم هي "فرحة مستحقة"، حيث بدأ معها الإفراج عن أعداد متتالية من الأسرى الفلسطينيين لدى سجون إسرائيل واستحقاقهم لتلك الفرحة لوجود سببين اثنين.
اختُتمت يوم السبت الموافق 16 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي واحدة من كبرى المنصات التي تجمع إعلاميي العالم في مكان واحد وهو: مؤتمر "الكونغرس العالمي للإعلام" في دورته الثانية.
القمة العربية الإسلامية التي عُقدت في العاصمة السعودية الرياض، يوم السبت الماضي، كانت بمثابة تعبير قوي عن موقف عربي موحد مما يجري في غزة.
كان متوقعاً بل هو الطبيعي، ما قام به الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، حفظه الله، من تحرك إنساني كبير بالمبادرة إلى استضافة ألف طفل فلسطيني من مصابي الحرب في غزة برفقة ذويهم للعلاج في الإمارات وعلى نفقتها.
بعد أن تأزم الموقف العسكري في قطاع غزة، حدثت النتيجة المتوقعة وهي تفاقم الوضع الإنساني المتدهور أساساً منذ بدء الأزمة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الحالي.
النتيجة التي يمكن أن يخرج بها المراقب لما حدث في "قمة القاهرة للسلام" التي استضافتها مصر وما حدث من اختلاف قادة العالم على مَن المسؤول لما يحدث في "غزة" إسرائيل أم حركة "حماس" وعدم صدور بيان ختامي هي أن القمة أثبتت وأكدت على ميزة السياسة الإماراتية.
مما لا فيه شك أن هجوم حركة "حماس" على مستوطنات إسرائيلية وما تبعه من مواجهات الأسبوع الماضي، حدث غير مسبوق وجدير بالتوقف أمامه واستخلاص الدروس على المستويات العسكرية والاستخباراتية.
يبدو أن سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 بدأ مبكراً. إذ تشهد الساحة الأمريكية عددا من التطورات والتحركات أقل ما توصف به أنها انتخابية بامتياز.
نجحت الحكومة الأمريكية في تجنب إغلاق بعض المؤسسات الفيدرالية عن العمل بسبب أزمة الديون الحكومية، حيث صوت الكونغرس في اللحظات الأخيرة لصالح توفير تمويل مؤقت يضمن استمرار عمل الدوائر الحكومية لمدة 45 يوماً، بعد انتهاء مدة التمويل السابق سبتمبر/أيلول الماضي.